قرر الرئيس الروسي “بوتين” تلبية الدعوة التي سبق أن وجهها له الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” عشية أعياد الميلاد لزيارة بيت لحم ذات البعد الديني المهم عند المسيحيين.
وسبق أن أعلن السفير الفلسطيني لدى موسكو، عبد الحفيظ نوفل، في نهاية السنة الماضية، عن زيارة مرتقبة لبوتين في 23 يناير الحالي إلى بيت لحم.
وكانت الزيارة في خطط بوتين منذ نوفمبر 2019 حين أعلن عن زيارة مرتقبة لإسرائيل منتصف شهر يناير 2020.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني أن الرئيس “عباس” سيبحث مع بوتين خلال زيارته، موضوع الاحتلال الإسرائيلي والانتخابات في فلسطين والوضع السوري.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن بوتين وخلال زيارته لإسرائيل، سيقوم بزيارة بيت لحم حيث يلتقي القيادة الفلسطينية.
من جهتها، رفعت القيادة الفلسطينية درجة الاستنفار الأمني استعداداً للزيارة المرتقبة يومي الخميس والجمعة القادمين.. فأصدرت شرطة بيت لحم بياناً توضيحياً حول الإجراءات الأمنية المرافقة للزيارة، تضمنت تنظيم حركة المرور وتحديد الأماكن المسموح عبورها أو التوقف بها، إضافة لمناشدة المواطنين ضرورة الصبر وتحمل الإجراءات المزعم فعلها خصوصاً عند قطع الاشوارع وايقاف حركة المرور.
وسيقوم ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز بزيارة موازية لزيارة بوتين إلى مدينة بيت لحم.
يذكر أن بوتين يصر دوماً على ضرورة حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، تحت إشراف الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية والكنائس المحلية.