مرصد مينا
تسيطر حالة من الاستنفار على القوى الأمنية في العاصمة الفرنسية بعد أن سُرِقت الخطط الأمنية لأولمبياد باريس المقرر الصيف المقبل.
الخطة الأمنية كانت موضوعة في حقيبة تعود لمهدس من مجلس بلدية باريس، إلا أن هذه الحقيبة سرقت مساء الاثنين من قطار في محطة “غار دو نور” وكانت تحوي الحقيقة على جهاز كمبيوتر ووحدتا ذاكرة خاصة.
الشرطة أوضحت أن الحقيبة كانت موضوعة في صندوق الأمتعة فوق مقعد المهندس، وبسبب تأخر القطار قرر التغيير واكتشف السرقة.
من جهته قال المهندس أن جهاز الكمبيوتر الخاص به ووحدتي الذاكرة يحتوون على بيانات حساسة، لاسيما خطط الشرطة البلدية لتأمين سلامة الألعاب الأولمبية، بينما تجري شرطة النقل الإقليمية تحقيقًا.
يشار أنه أنه سيتم نشر ألفي عنصر من الشرطة البلدية خلال الألعاب، ومن المتوقع أن يكون إجمالي حوالي 35 ألفا من قوات الأمن في الخدمة يوميا خلال هذا الحدث الرياضي الكبير الذي ينطلق في 26 يوليو.