مرصد مينا
من المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة عمان، والذي تتهم بريطانيا والولايات المتحدة إيران بالوقوف خلفه.
يشار أن بريطانيا أبلغت المجلس الثلاثاء الماضي بأنَّ “من المرجح للغاية” أنّ إيران استخدمت طائرة مسيرة واحدة أو أكثر لشن الهجوم على الناقلة، الأسبوع الماضي.
من جهته قال نائب سفير روسيا بالأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، للصحافيين في وقت سابق “هناك كثير من المعلومات المتضاربة. تحليل ‘مرجح للغاية‘ نرفضه تماما. نريد إثبات حقائق… لا نريد أن نندفع إلى أي استنتاجات أو أفعال دون برهان على ما حدث”.
يشار أن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس قال أمس الخميس إنّ إسرائيل مستعدة لشن هجوم في إيران. بعد يوم واحد من تصريحه خلال لقاء مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أن إيران على بُعد عشرة أسابيع من بدء تطوير قنبلة نووية.
وفي رده على سؤال خلال مقابلة أجراها معه موقع “واينت” الإلكتروني، الخميس، حول ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لشن هجوم في إيران، أجاب بصورة صريحة: “نعم”. ووصف هجوم الطائرات الحربية الإسرائيلية في لبنان، ليل الأربعاء – الخميس، كانت “هجمات تلميحية، لأن من الواضح أن بإمكاننا العمل أكثر بكثير ونأمل ألا يجروننا إلى هناك”.
غانتس اعتبر استهداف ناقلة النفط “ميرسير ستريت” في خليج عمان، نهاية الأسبوع الماضي، وإطلاق قذائف صاروخية من لبنان باتجاه شماليّ إسرائيل، أمس، كانا بتوجيه إيراني. وقال إنه “لا شك في أن إيران تسعى إلى وضع تحد متعدد الجبهات أمام إسرائيل، ولذلك تبني القوة في لبنان والقوة في غزة، وتنشر ميليشيات في سورية والعراق، وتدعم الحوثيين في اليمن. وأوضحت للسفراء أن إيران هي مشكل عالمية وإقليمية وتحد لإسرائيل”.
وتابع غانتس أن “إيران قريبة من دولة عتبة بكل ما يحدث في محور التخصيب. وقد خصّبوا يورانيوم بمستوى 60%، وهم يجمعون كميات وخبرات، وعلى العالم أن يدرك أن هذه ليست مشكلة إسرائيل. وحصل العالم، الأسبوع الحالي، على نموذج. استهدفت سفينة يابانية بملكية عدة جهات دولية”.