وأشارت المنظمة في بيان صادرٍ عنها، إلى أن الميليشيا المدعومة من إيران، استخدمت في قصفها صاروخ من طراز كاتيوشا، ما أدى إلى إصابة عدد من الصحافيين ومراسلي القنوات، إلى جانب إلحاق خسائر مادية في المعدات لتابعة للوكالات الإعلامية ومحطات التلفزيون، واصفةً الحادث بأنه “جريمة بشعة”.
كما أعربت المنظمة الإعلامية عن استنكارها وتنديدها بالهجوم الحوثي، الذي قالت إنه عرض حياة الصحافيين للخطر، محملةً الميليشيا كامل المسؤولية عن سلامة الإعلاميين على أراضي اليمن، وحياتهم، داعية في الوقت ذاته، كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، لإدانة هذا التصرف.
إلى جانب ذلك، ناشدت المنظمة اليمنية، المجتمع الدولي وكل منظماته لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات الكفيلة بضمان حياة لكوادر الصحافية العامل في اليمن، بالإضافة إلى تقديم المساعدة لإنقاذ الصحافيين اليمنيين الذين ساءت أوضاعهم وزادت حدة الانتهاكات بحقهم، من قبل ميليشيات الحوثيين.
وليست هي المرة الأولى التي ترتكب فيها ميليشيات الحوثية انتهاكات بحق الكوادر الإعلامية، ولا حتى مؤسسات المجتمع المدني، والهيئات الإغاثية، حيث استهدفت الميليشيات، قبل أسابيع مستودعات تابعة للأمم المتحدة، تحتوي على مواد إغاثية، في الحديدة، ما ادى إلى احتراقها بالكامل، وأتلافها، وحرمان المواطنين المحتاجين لها.
كما اشتكى الكثير من النشطاء الإعلاميين ومراسلي الوكالات والمحطات التلفزيونية؛ من التضييق الحوثي على عملهم، ومنعهم من تأدية وظيفتهم بالشكل المطلوب، في مناطق سيطرتها، خاصةً في العاصمة صنعاء، لافتين إلى أن المضايقات قد تطور إلى حالات اعتقال أو اخفاء قسري، في حال عدم الالتزام بقوانين الميليشيا، والعمل بما يتناسب مع مصالحها وأهدافها، وهو ذات الشيء التي اشتكت منه المنظمات الإغاثية والفرق العاملة في مناطق سيطرة الميلشيات