حذر مسؤولون عسكريون إسرائيليون، اليوم الاثنين، ميليشيا “حزب الله” اللبناني مما أسموها بـ”حرب مدمرة”، في حال نشوب حرب جديدة.
“هيئة البث” الإسرائيلية نقلت عن المسؤولين قولهم إنه “في حال نشوب حرب جديدة فإن إسرائيل ستقضي على كل وحدات الحزب المسلحة، وستدمر كل موقع في جنوب لبنان، سواء أكان عسكريا أم مدنيا، يستغله الحزب لإطلاق صواريخ على المناطق الإسرائيلية”.
وجاءت تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بالتزامن مع مرور 20 عاما على انسحاب قواتهم من جنوب لبنان.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قال، أمس، “لقد مرت 20 سنة منذ تلك الليلة، خلالها أغلقنا البوابة الحدودية أخيرا مع وجود جميع جنود الجيش على أرض إسرائيل”، مضيفا “على أرض لبنان تركت أفضل قادتي، لكن المواجهة لم تنته بعد”.
وفي 25 أيار عام 2000 أعلنت إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان، بعد 18 عاما على احتلالها للمنطقة.
وحلت الذكرى العشرون للانسحاب في سياق متوتر، اذ تتهم تل أبيب ميليشيا “حزب الله” بالاستعداد لهجمات ضدها انطلاقا من لبنان وسوريا، في حين تقوم باستهداف مواقع تابعة له على الأراضي السورية.
