مرصد مينا – وكالات
وقعت دولة البيرو في أزمة ومشكلة عقب استدعاء أحد الشبان لمنتخب البلاد لفئة الشباب، والذي تبين فيما بعد أن اسمه «أسامة بن لادن» لتتحول إلى قصة واهتمام من مختلف وسائل الإعلام العالمية بسبب اسمه.
ولم يصدق اللاعب الذي يدعى «أسامة بن لادن لوبيز» ويكتب باللغة البيروفية: Osama Vinladen Jimenez Lopez، البالغ من العمر 18 عاماً، هذا الاهتمام العالمي باسمه، فعاد إلى عناوين الأخبار هذا الأسبوع بعد انضمامه إلى نادي الدرجة الثانية البيروفي يونيون كوميرسيو».
ووفق ما نقله الـ”RT” عن صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن اللاعب تراجع عن فكرة تغيير اسمه، بسبب الشهرة الكبيرة التي تسبب بها له، لافتةً إلى انتشار منشور على موقع التواصل الاجتماعي في «تويتر»، بعد معرفة أن الحرف “v” يُنطق “b” باللغة الإسبانية.
اللافت في قصة اللاعب البيروفي الشاب، اعترافه أن أمر إطلاق والده عليه اسم «أسامة بن لادن» زعيم تنظيم “القاعدة” السابق ليس بالأمر الغريب الوحيد في عائلته.
وكشف اللاعب في تصريحات إذاعية، ما هو أغرب من اسمه، حين أكد أن «شقيقه يدعى صدام حسين وأراد والده تسمية جورج بوش على مولده الثالث إلا أن الطفل كان فتاة».
وعن رأيه بإطلاق أسماء غريبة على الأبناء في البيرو، سواءً كانت عربية أو أجنبية، أوضح اللاعب أن هناك شخصاً يدعى هتلر أيضا في بيرو، مشيراً إلى أن لا وجود لقوانين في البلاد تحظر بعض الأسماء، أو تطلب تغييرها.