مرصد مينا – ليبيا
اندلعت، امس الأربعاء، اشتباكات مسلحة في مدينة “ترهونة” الليبية، التي انسحبت منها وحدات الجيش الوطني، في شهر يونيو الماضي. وتفجّرت الاشتباكات بين فصيليْن مسلحيْن، يتبع الأول كتيبة “النعاجي”، بينما يتبع الثاني “قوة الردع الخاصة”، التي تتخذ من قاعدة “معيتيقة” الجوية مقرًا لها. ويتبع الفصيلين حكومة الوفاق الليبية.
وحسب المكتب الإعلامي الوحدة 444 قتال، فان سرايا القنص والهاون التابعة للوحدة، وصلت إلى مدينة “ترهونة”، لتنفيذ أوامر النائب العام العسكري بإلقاء القبض على من وصفتهم بـالمطلوبين المتهمين في جرائم قتل انتقامية، آخرها جريمة ابن المالطي.
وقد وقع اشتباكا مسلحا بين دورية مع مجموعة مسلحة تابعة لـ”النعاجي”، قامت بإنشاء نقطة توقيف عشوائية، وكان أفرادها بحالة “سكُر”. وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فان الاشتباكات خلفت مقتل قائد بارز يتبع الوحدة 444 قتال، يدعى يوسف محمد الرطب في ترهونة، أثناء الاشتباك مع المتهمين المطلوبين للقانون.
وأوضحت مصادر محلية أن الأوضاع في ترهونة تفجرت منذ مساء أول امس الثلاثاء عقب تصاعد شكاوى المواطنين مما يسمى “قوة حماية ترهونة” ووصول قوة من ميليشيات “قوة الردع الخاصة”، بأمر من النائب العام، لفرض الأمن والقبض على عدد من المطلوبين والتحقيق في التجاوزات التي كان آخرها مقتل المواطن باسم محمد سالم المالطي تحت التعذيب، ومنع عائلته من فتح محضر بدعوى أن الضحية لقي حتفه في حادث سير.
