اشتباكات بين ميليشيات فايز السراج بسبب السلطة والتهريب

مرصد مينا – ليبيا

ظهرت خلافات مرتزقة تركيا في ليبيا إلى السطح والعلن، وبدأ الصراع بين أركان حكومة الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس، واشتدت أكثر بين رئيس المجلس فايز السراج، ونوابه أيضاً خاصة أحمد امعيتيق، مع تزايد أعداد الأتراك والمرتزقة في العاصمة والصراع على تهريب الوقود.

وسربت وسائل إعلام ليبية، الخطاب الذي أرسله أحد أعضاء المجلس الرئاسي للجهات الرسمية والمعنية بالدولة ومدير إدارة الشؤون القانونية، «بعدم اعتماد أيّ خطاب أو قرار يحمل اسم المجلس الرئاسي إن لم يكن ناتجا عن اجتماع للمجلس ككل وليس أحد أعضائه ورئيسه»، وذلك في إشارة لقرارات فايز السراج الفردية.

ويشهد المجلس الرئاسي، صراعاً بين السراج وبقية نوابه على السلطة والنفوذ والانفراد باتخاذ القرار، عقب انسحاب أو استقالة عدد من أعضائه وعلى رأسهم علي القطراني وفتحي المجبري، وعمر الأسود، وموسى الكوني.

ووفق اتفاق الصخيرات الذي أقر أن تكون القرارات بالإجماع، فإن المجلس منقوص الصلاحيات، ويؤكد حالة الشقاق الداخلي في حكومة السراج المدعومة من تركيا.

ووقعت اليوم الخميس، اشتباكات بين الميليشيات أثناء صراعهم لأجل السيطرة على تهريب الوقود قرب مدينة الزاوية، كما تعرض عدد من قادة المليشيات لحملة اغتيالات او تصفية أو اعتقال من قبل نظرائهم في المليشيات الأخرى، وفقاً لـ«صوت بيروت».

ونقل الموقع عن مصادر من داخل العاصمة، من إن طرابلس «أصبحت تعم بالفوضى نتيجة تواجد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا، في أحياء المدينة بالإضافة لتواجد عدد كبير من الميليشيات مختلفة التوجهات ومنها العقائدية المؤدلجة الأمر الذي ينذر بمواجهة حتمية بين المليشيات فيما بينها».

وتتصارع ميليشيات طرابلس الموالية لتركيا، على النفوذ في مناطقها خاصة مع وجود فوارق عقدية وولاءاتها المختلفة بين الانتماءات لتنظيمات إرهابية مختلفة منها الموالي لتنظيم «داعش» أو القاعدة أو الإخوان، إذ هناك الآلاف من هؤلاء أرسلوا من قبل تركيا.

Exit mobile version