اشتباكات واغتيالات .. مصادر مينا تكشف تطورات خلاف “الأسد- مخلوف”

مرصد مينا – سوريا

كشفت مصادر خاصة لمرصد مينا، عن وقوع اشتباكات بين ميليشيات مسلحة تابعة لرجل الأعمال “رامي مخلوف” وقوات تابعة للنظام السوري في مدينة جبلة في اللاذقية، لافتةً إلى أجهزة أمن النظام اعتقلت عدداً من المسلحين والأفراد المحسوبين على “مخلوف”، على خلفية الأزمة الحاصلة بين الطرفين.

وكانت وزارة المالية التابعة للنظام قد أصدرت أمس، الثلاثاء، قراراً بالحجز كافة الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من “مخلوف” وزوجته وأبنائه، بعد امتتناعه عن دفع ضرائب مستحقة للنظام عن نشاط شركة سيرياتيل للاتصالات، بحسب ما جاء في القرار.

إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن التوتر بين “مخلوف” وبين ابن عمته، رأس النظام السوري، “بشار الأسد”، قد تصاعد خلال الساعات الأخيرة، مشيرةً إلى أنه وصل إلى حد تنفيذ اغتيالات وحملة اعتقالات واسعة ضد موظفين ومدراء شركات “رامي مخلوف” وعدد من الضباط مرتبطين به في مدينة اللاذقية.

ويواجه “مخلوف” تهماً بتمويل وتشكيل مجموعات مسلحة ساهمت بالعمليات العسكرية إلى جانب النظام خلال فترة الثورة السورية، ما دفع الولايات المتحدة لشمله بالعقوبات المفروضة على النظام السوري.

كما أكدت المصادر أن الأسبوعين الماضيين، شهدا تصفية 4 ضباط في ظروف غامضة، مضيفةً: “تم البارحة اغتيال مدير نادي الضباط في مدينة اللاذقية العميد علي حامد واليوم تم اغتيال العميد علي أحمد والعقيد علي مخلوف”.

ويتهم “مخلوف” متنفذين داخل النظام السوري، الذين وصفهم بـ”أثرياء الحرب” بمحاولة طرده من ششركة سيرياتيل والاستيلاء عليها، مشيراً إلى أن تلك الحلقة من المتنفذين تدعهم شخصيات من الحلقة الضيقة المقربة جداً من “بشار الأسد”، في إشارة إلى زوجة الأخير، “أسماء الأخرس”.

وكانت سلطات النظام قد فرضت على “مخلوف” مجمل ضرائب مستحقة، تصل إلى 130 مليار ليرة سورية، وهو ما يصفه “مخلوف” بمحاولة للسيطرة على أمواله دون وجه حق، مشدداً على أن القضية شخصية ولا تتعلق بمسألة التهرب من الضرائب أو قضايا مرتبطة بالدولة. 

Exit mobile version