دخل الروبوت إلى شتى مجالات الحياة وبدأ ينافس البشر في أدق الأعمال، فبعد الاعتماد عليه في العمليات الجراحية الدقيقة، تم استخدام أول مصور روبوت في العالم في روسيا الرائدة في هذا المجال عالمياً.
لكن الربوتات لم تتمكن حتى الآن من منافسة البشر في الأعمال الأدبية، بالرغم من كل المحاولات التي يهدف المطورون من خلالها استبدال الروبوتات في الكتابة الأدبية وعالم الفن المكتوب.
فقد صرح نائب وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الروسي “أليكسي فولين”، بأن الروبوتات لا يمكنها أن تحل محل الصحفي الجيد، لأن هذه مهنة إبداعية، ولا يمكنها أن تحل محل أي شخص إلا في أداء المهام الفنية.
وقال “فولين”على هامش المنتدى الروسي الصيني لوسائل الإعلام الجديدة في مدينة ووشى الصينية: “لن يحل الروبوت أبدا محل الصحفي للأسباب التالية؛ الصحفي الجيد هو مهنة إبداعية. هو ليس فقط قادر على إعادة إنتاج أو نسخ المعلومات، إنه قادر على طرح الأسئلة الصحيحة والاستنتاجات، ناهيك عن أن الروبوت لن يتمتع أبدا بروح الدعابة. إذا كنا نتحدث عن الذكاء الاصطناعي، والصحفيين الآليين، فيمكننا أن نقول بحزم فيما يتعلق بالمستقبل أن الروبوتات لن تحل محل الصحافيين الجيدين، أما الصحفيين الرديئين فلا أسف عليهم”.
وأكد نائب الوزير “أما إذا كانت تلك مهمة إبداعية حقا، أو استقصائية، أو إذا كانت تقريرا أو مقالة حيث تحتاج فيها إلى اللعب على الفروق الدقيقة، تلامس المشاعر وتثير بعض الروابط. فإنه لا يمكن لأي روبوت القيام بذلك”.
ويشارك الزملاء الصحفيين الصينيين الرأي القائل، بأنه لا يمكن الاستعاضة عن الصحفي الإنسان، في حقبة تطور التكنولوجيا الرقمية، حيث جرى لأول مرة تقديم مذيع تلفزيوني روبوت.
وتستخدم الآلات على نطاق واسع لكتابة تقارير معلوماتية حول أسعار البورصة وغيرها من المواد المتعلقة بالبيانات الإحصائية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي