وأشار الناشطون إلى أن قوات الامن استخدمت الرصاص كوسيلة لتفريق المتظاهرين، مشيرين إلى أن زخم المشاركة في تظاهرات اليوم، فاجأ قوات الأمن، واعاد المحافظة إلى دورها الفاعل في الثورة العراقية.
في غضون ذلك، هتف المتظاهرون العراقيون في العاصمة بغداد، ضد النظام الإيرانية والميليشيات العراقية الموالية له، مؤكدين مواصلتهم تظاهراتهم السلمية، حتى إسقاط حكم الميليشيات والحد من نفوذ ولاية الفقيه على الأراض العراقية.
وكان ألاف المتظاهرون العراقيون، قد احتشدوا في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية، بغداد، وسط دعوات الناشطين لتكون مظاهرة مليونية، ضمن سلسلة المظاهرات التي تشهدها البلاد، منذ تشرين الأول الماضي.
كما نظم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الحملات المطالبة بالمشاركة في تظاهرة مليونية مركزية في ساحة التحرير، تحت هاشتاغ “خارجون بكانون”، الذي انتشر بسرعة على موقع تويتر.
وحمل المتظاهرون لافتات مدون عليها عبارات تطالب العراقيين بالمشاركة بقوة في هذه المليونية وعدم الاكتفاء بالمتابعة من على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على إسقاط النظام السياسي الحالي، وحل مجلس النواب، وصولا إلى استعادة العراق وقراره بعيدا عن الهيمنة الإيرانية وأحزابها وأذرعها.
إلى جانب ذلك، تجددت الاحتجاجات في كل من واسط والناصرة منذ صباح اليوم – الجمعة، معلنين تمسكهم بمطالب الشارع العراقي، بتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، ومحاربة الفساد، إلى جانب استعادة السيادة الوطنية، عبر وضع حد للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العراقية، عبر الميليشيات الداعمة لها.