مرصد مينا
تعرض القيادي في حركة “فتح” مروان البرغوثي لـ “اعتداء وحشي وخطير” من قبل إدارة السجون الإسرائيلية في سبتمبر الماضي، بحسب ما أفادت به منظمات غير حكومية تتابع شؤون المعتقلين اليوم الأثنين.
وذكرت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير الفلسطيني” في بيان مشترك أن وحدات القمع في السجون اعتدت على البرغوثي داخل زنزانته في سجن مجدو، مستخدمة أدوات قمع وضرب مختلفة.
وبناءً على المعلومات التي حصلت عليها المنظمات من محامي البرغوثي، الذي تمكن من زيارته بعد منع استمر لثلاثة أشهر، تسببت الاعتداءات في إصابته بنزيف في أذنه اليمنى وجرح في ذراعه، بالإضافة إلى آلام في الظهر وأضلاعه.
ومروان البرغوثي، المعتقل منذ عام 2002، يُعتبر من الشخصيات البارزة في حركة “فتح” ويُطرح اسمه كأحد الأسماء المحتمل الإفراج عنها في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وُضع البرغوثي في العزل الانفرادي، حيث تعرض للاعتداء مرتين.
وتعتبر المنظمات المعنية بشؤون الأسرى أن ما يحدث من اعتداءات بحقهم، بما في ذلك رموز الحركة الأسيرة، يُعتبر بمثابة محاولة اغتيال من قبل الاحتلال.
وتشير البيانات إلى أن إسرائيل تحتجز أكثر من 9 آلاف فلسطيني في سجونها، بينهم حوالي 5 آلاف اعتُقلوا بعد الهجوم في 7 أكتوبر.
في هذا السياق، دعت الحملة الشعبية لإطلاق سراح البرغوثي المؤسسات الدولية إلى التدخل لحماية الأسرى، وفقاً لما تفرضه القوانين الدولية.