اعتداء مسلح على سعوديين في اسطنبول

طالبت سفارة المملكة العربية السعودية في تركيا، السواح السعوديين المتواجدين في إسطنبول، بأخذ الحيطة والحذر، على خلفية تعرض بعضهم لهجوم مسلح، نتج عنه جرح مواطن سعودي وسرقة أمتعة آخرين، في منطقة “شيشلي” أحد أحياء إسطنبول.

بيان للسفارة السعودية في أنقرة أكد وقوع الحادثة، حينما ذكر على موقعه الرسمي: “إن مواطنين سعوديين، تعرضا أثناء تواجدهما في إحدى المقاهي بمنطقة شيشلي في إسطنبول لاعتداء مسلح من قبل مجهولين، أسفر عن إصابة أحدهما بعيار ناري، وسرقت أمتعتهما الشخصية”.

وعلى إثرها طلبت السفارة من رعاياها الموجودين في مدينة إسطنبول، أخذ الحيطة والحذر الشديدين، حفاظا على حياتهم، كما نصحتهم في بيانها، بعدم ارتياد مناطق “تقسيم وشيشلي” عند حلول الظلام.

إلى ذلك دعا البيان الذي أطلقته السفارة السعودية في أنقرة، عبر حسابها على “تويتر”، إلى ضرورة اتصال رعاياها في اسطنبول، بالسفارة أو القنصلية، إذا حصل أي أمر طارئ، كما اعتداء الأمس.

مصادر موثوقة أكدت لجريدة “الشرق الأوسط”، أن عدد جوازات السفر السعودية التي سرقت في مناطق ” تقسيم، ارتكوي، وبشكتاش”، بلغ عددها 165 جوازا، خلال أربعة أشهر فقط، كما نوهت المصادر إلى أن أصحاب هذه الجوازات موجودون في تركيا بغرض السياحة الصيفية ليس إلا.

رد الشارع السعودي

اجتاحت موجة غضب عارمة وانتقادات لاذعة من آلاف السعوديين، المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية هجوم مسلح بحق مواطنون سعوديون، في مدينة إسطنبول التركية، فطالب بعضهم مقاطعة السياحة في تركيا، أما البعض الأخر دعا المملكة لحماية رعاياها والتنديد بما فعله الأتراك.

المواطن “سالم الدوسري” غرد على حسابه الشخصي في توتر: ” تحذير سادس من السفارة السعودية في تركيا…لا توجد دولة تعرض فيها السعوديين لمثل هذه الاعتداءات خلال فترة قصيرة جدا”، ليضيف: ” استهداف السعوديين، هو نتيجة طبيعية، وتتابع لممارسات النظام التركي ضد المملكة العربية السعودية”.

الدكتورة “مها بنت شعلان” قالت: حذرنا كثيرا، لكننا اتهمنا بالتحامل على تركيا”.

أما “منذر آل الشيخ مبارك” يشير في تغريدته إلى أن العرب منقسمين إلى قسمين في السياحة والسياسة ” قسم مع إيران والخامنئي، والآخر مع تركيا وأردوغان”.

يشار إلى أنه كثرت الشكاوى من المواطنين السعوديين المستثمرين والملاك في تركيا، فيما يخص المشكلات التي تواجههم في مجال العقار، وصعوبة تملكهم، ليصل الأمر إلى منعهم من دخول ممتلكاتهم بالرغم من سداد كافة الرسوم المترتبة عليهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version