مرصد مينا – تركيا
شنت السلطات الأمنية التركية حملة اعتقالات طالت 23 عنصراً من عناصر جماعة الإخوان المسلمين المصرية، في خطوةٍ مفاجئة، بتهمة التواصل مع جهات أجنبية وغربية.
وتأتي الاعتقالات بعد رفض الحكومة التركية منح 50 عنصراً من عناصر الجماعة، من حملة الجنسية المصرية المقيمين على أراضيها، الجنسية التركية.
في غضون ذلك، وجه الأمن التركي للأعضاء المعتقلين تهمة التواصل مع جهات أجنبية لتأمين ملاذات آمنة لقيادات الجماعة في دولٍ غربية وأوروبية، دون استشارة الحكومة التركية أو التنسيق معها، بحسب ما نقله موقع العربية.نت.
تزامناً، كشفت مصادر مطلعة أن العلاقات بين قيادة الإخوان المسلمين والحكومة التركية قد شهدت توتراً خلال الفترة الماضية، بسبب تلك القضية، خاصةً وأن عمليات التنسيق كانت تطال قيادات إخوانية في كل من سوريا ومصر واليمن، وكانت تتم على الأراضي التركية.
كما بينت المصادر أن الحكومة التركية أبدت انزعاجها من التصرفات الإخوانية، لاسيما وأن عمليات التواصل تلك تمت مع دول تتعارض مع المصالح التركية وتجمعها خلافات عميقة مع أنقرة، بالإضافة إلى أن الحكومة التركية رأت في التحرك الإخواني خروجاً عن وصابتها وعباءتها.
