اعتقالات واسعة في الجزائر على خلفية مظاهرات البطالة

مرصد مينا – الجزائر

شهدت عدة مناطق جزائرية صدامات بين الأمن الجزائري ومحتجين من العاطلين عن العمل خلال مظاهرات نظمها ناشطون جزائريون، رفضاً لارتفاع معدلات البطالة في البلاد.

في غضون ذلك، أعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية عدداً كبيراً من المشاركين في المظاهرات، التي تركزت في مدن وبلدات جنوب البلاد، وسط مطالبات بالإفراج عن الموقوفين بشكل فوري وعاجل.

يذكر ان الجزائر تشهد أطول سلسلة احتجاجات في تاريخها الحديث، والتي اندلعت عام 2019، رفضاً لترشيح الرئيس السابق، “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية رئاسية جديدة، لتنتقل بعدها للاحتجاج على الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، بعد استقالة الرئيس.

من جهته، حذر نائب رئيس الرابطة الحقوقية “سعيد صالحي” من خطورة الأوضاع في الجزائر، لا سيما مع الاعتقالات المستمرة للناشطين والمحتجين، مضيفاً: “ما يحدث هو صرخة إنذار يجب أن تدفع السلطات للإسراع بفتح حوار سياسي شامل مع السكان”، وفقاً لما نقلته عنه وكالة فرانس برس الإخبارية.

كما وصف “صالحي” الوضع في الجزائر بأنه مقلق في ظل عشرات الاعتقالات والمواجهات ومشاهد العنف، مستنكراً ما وصفه بـ “صمت” السلطات عن المواجهات المتكررة بين متظاهرين والشرطة.

يشار إلى أن مديريات التوظيف الرسمية في الجزائر قد تعرضت سابقاً لسلسلة انتقادات من قبل ناشطين، اتهموها بعدم توظيف خريجي الجامعات وحملة الشهادات المنحدرين من جنوب البلاد.

Exit mobile version