fbpx

اعتقال الأطفال.. ظاهرة تثير الجدل في تركيا

مرصد مينا – تركيا

فجر قرار محكمة تركية بحبس سيدة ثلاثينية برفقة ابنتها البالغة من العمر سنة ونصف، موجة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد أن تداول الناشطون صوراً للأم وطفلتها خلف القضبان في سجن بورصة المغلق.

وكانت المحكمة قد أوقفت “ليلى كايا ” بتهمة الانتماء إلى تنظيم “فتح الله غولن” أو ما يعرف محلياً بالتنظيم الموازي، والذي تحمله الحكومة التركية مسؤولية القيام بمحاولة الانقلاب الفاشلة صيف العام 2016.

في غضون ذلك، كشف النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعوب المعارض، “عمر جرجرلي أوغلو”، عن وجود أكثر من 800 طفل ومولود جديد معتقلين مع أمهاتهم في السجون التركية بتهم مختلفة، ناشراً عدد من قصص أولئك الأطفال ويومياتهم في السجن.

وسبق للحكومة التركية أن وسعت حملاتها ضد من تتهمهم بالانتماء إلى التنظيم الموازي، خلال السنوات الماضية، حيث أكدت منظمات حقوقية تركية أن عشرات الآلاف من اساتذة الجامعات والمسؤولين العسكريين والسياسيين والمواطنين العاديين والطلاب اعتقلوا خلال السنوات الأربع الماضية، بتهمة الانتماء إلى جماعة “غولن”.

تزامناً، واصلت جمعيات حقوق الانسان في تركيا، محاولات الضغط على الحكومة والمجتمع الدولي لإطلاق سراح الأطفال الموقوفين في السجون والمعتقلات، الذين قالت إنهم يعانون ظروفاً إنسانية صعبة، خاصةً مع تفشي وباء كورونا المستجد.

من جانبها، أكدت النائب في البرلمان التركي، “عائشة آجار باشاران” أن من بين المعتقلات والموقوفات نساء حوامل، لافتةً إلى أن أعمار أولئك الأطفال المعتقلين مع أمهاتهم، تراوحت بين أيام و6 سنوات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى