اعتقال 400 جزائري رفضوا الانتخابات

أكدت منظمة حقوقية في الجزائر، أن السلطات الحاكمة في البلاد، أقدمت على اعتقال مئات الأشخاص في البلاد، عقب مظاهرات حاشدة رافضة لنتائج الانتخابات التي أوصلت “عبد المجيد تبون” إلى سدة الحكم.
وذكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عبر موقع “فيسبوك”، أن الشرطة الجزائرية، اعتقلت 400 شخص شمال غربي الجزائر خلال احتجاجات مناهضة للانتخابات الرئاسية التي انعقدت يوم الخميس، حسبما قالت جماعة حقوقية جزائرية السبت.
وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تغريدة لها اليوم السبت (14 كانون الأول/ديسمبر 2019) إنه في مدينة وهران وحدها تم اعتقال نحو 400 شخص. وأوضحت الرابطة أن الشرطة مارست عنفا كبيرا ضد المحتجين.
وكانت الهيئة الوطنية العليا للانتخابات في الجزائر، قد أعلنت، الجمعة عن فوز السياسي السابق عبدالمجيد تبون في الانتخابات الرئاسية وبنسبة تجاوزت 58 بالمئة، ما حسم عملية الاقتراع من الجولة الأولى. 
وكان تبون قد شغل منصب وزير ورئيس وزراء لفترة وجيزة خلال فترة حكم عبدالعزيز بوتفليقة الذي قدم استقالته من منصبه إثر احتجاجات شعبية واسعة ضد ترشحه لولاية خامسة رغم تعثر وضعه الصحي.
من جانبه، قام قائد أركان الجيش الجزائري الفريق “أحمد قايد صالح”، اليوم السبت، بتهنئة الجزائريين بانتخابهم “عبد المجيد تبون” رئيسا للبلاد، حيث وصفه بأنه الرجل المناسب والمحنك والجدير بهذا المنصب، كما أشار إلى أنه الشخص القادر على قيادة البلاد لما فيه خيرها وازدهارها.
التلفزيون الرسمي الجزائري، بدوره نقل عن صالح قوله: “أتوجه إلى كافة المواطنين المخلصين من أبناء الشعب الجزائري بأزكى آيات التقدير والعرفان والامتنان على مشاركتهم القوية في هذا الاستحقاق الوطني الهام”.
Exit mobile version