مرصد مينا – فرنسا
كشفت السلطات الأمنية الفرنسية عن اعتقال شخص مسلح وسط العاصمة الفرنسية، باريس، مشيرةً إلى أن اعتقاله تم بعد تلقيها بلاغاً عن وجود المسلح في أحد فنادق العاصمة.
في غضون ذلك، أعلنت مصادر قضائية فرنسية عن اعتقال أربعة أشخاص في سياق التحقيقات المتعلقة بحادثة كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، والتي أدت إلى مقتل إلى ثلاث مدنيين بينهم سيدة.
وكان شاب من أصول تونسية يبلغ من العمر 21 عاماً، قد اقتحم الأسبوع الماضي، الكنيسة بسلاح أبيض، وذلك بعد أيام من حادثة مقتل مدرس التاريخ، “صامويل باتي”، في باريس، على خلفية نشره رسوم كاريكاتيرية اعتبرت مسيئة للنبي محمد عليه السلام.
تزامناً، أوضحت المصادر القضائية، أن الموقوفين الجدد كانوا على اتصال بمنفذ عملية نيس، لافتة إلى أن أعمار الموقوفين تتراوح بين 23 إلى 45 عاماً، ويشتبه بأنهم مرتبطين بالعملية.
كما أشارت المصادر إلى أن منفذ العملية لا يزال يرقد في المستشفى، بعد إصابته بجروح خطيرة أثناء اشتباك مع الشرطة الفرنسية عقب الهجوم، لافتةً إلى أن حالته الصحية لم تشهد أي تحسن حتى الآن، في حين تواردت أنباء عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أن السلطات الفرنسية كشفت في وقتٍ سابق، أن المنفذ وصل حديثاً إلى الأراضبي الفرنسية قادماً في رحلة غير شرعية عبر السواحل التونسية، لافتةً إلى أن عدد الموقوفين في القضية وصل إلى 10 موقوفين.