مرصد مينا – تونس
أبدى الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون” دعماً مبطناً لقرارات الرئيس التونسي، “قيس سعيد”، لافتاً إلى أن الدولة التونسية يمكنها الاعتماد على دعم فرنسا لمواجهة التحديات التي تواجهها.
كما شدد “ماكرون” على أن الحكومة الفرنسية تقف بشكلٍ كاملٍ إلى جانب الشعب التونسي وخيارته، خلال اتصالٍ أجراه مع نظيره التونسي، معرباً عن أمله ورغبته في أن تتمكن الحكومة التونسية من الاستجابة السريعة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تواجهها، بحسب ما أعلنه قصر الإليزيه.
يشار إلى أن الاتصال بين “ماكرون” و”سعيد”، جاء عقب ساعات من إعلان الأخير رفضه الحوار إلا مع من أسماهم “الصادقين” في نواياهم تجاه مصالح تونس، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق القانون على كل من يحاول العبث بقوت المواطن ولا مجال للعودة إلى الوراء.
في ذات السياق، شدد “ماكرون” على أهمية الاستماع لمطالب الشعب التونسي وتلبيتها بشكل كامل وإعطاءها أولوية خلال الإجراءات والخطوات المقبلة.
من جهته، تعهد “سعيد” خلال الاتصال بأن يعرض خططه للمرحلة المقبلة ضمن خارطة طريق، مؤكداً على محورية المطالب الشعبية في تحركات الحكومة التونسية.
كما جدد “سعيد” على التزامه الكامل بتطبيق القانون التونسي والبنود الدستورية، مؤكداً على أن قراراته كانت دستورية ولم تكن انقلاباً كما تصفها بعض الأوساط المقربة من حركة النهضة، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
يشار إلى أن الرئيس التونسي أعلن في 25 يوليو الفائت، تجميد أعمال البرلمان لمدة شهر، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية.