اغتصاب الأقارب.. جريمة جديدة تحقق فيها الأمم المتحدة

مرصد مينا – إثيوبيا

كشفت نائب منسق مساعدات الأمم المتحدة في إثيوبيا، “وفاء سعيد”، عن روايات مرعبة لنساء فارات من إقليم تيغراي الإثيوبي تعرضن للاغتصاب من قبل عناصر مسلحة، لافتة إلى أن بعض رجال الإقليم أجبروا تحت تهديد السلاح على اغتصاب نساء من عائلاتهم.

كما أشارت “سعيد” إلى أن عمليات الاغتصاب شملت أيضاً، اغتصاب جماعي واغتصاب أمام العائلات والرجال، مضيفةً: “بالنظر لحقيقة أن معظم المرافق الصحية لا تعمل إضافة إلى الوصمة المرتبطة بالاغتصاب، فمن المتوقع أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير”.

يذكر أن أقليم تيغراي شهد خريف العام الماضي، مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة وقوات حكومية، وسط تقارير أممية تناولت وقوع انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان وارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين.

تزامناً، أعلنت الأمم المتحدة عن وقوع عدة حالات اغتصاب بشعة تمت في إقليم تيغراي الإثيوبي، مشيرةً إلى أن خمس عيادات طبية على الأقل في الإقليم المذكور سجلت أكثر من 500 حالة اغتصاب، في ظل تقديرات بأن يكون الغدد الفعلي أكثر من ذلك بكثير، بسبب خشية بعض العائلات من الكشف عن تعرض نسائها لتلك الانتهاكات.

من جهته، شدد سفير إثيوبيا بالأمم المتحدة، “تاي أتسكي سيلاسي” على أن الحكومة الإثيوبية شكلت لجان مهمتها تقصي الحقائق، لافتاً إلى أن بلاده تأخذ مزاعم العنف الجنسي بجدية بالغة.

Exit mobile version