مرصد مينا – منوعات
أصدر القضاء الباكستاني حكماً بإعدام مدانيين اثنين، بجريمة اختطاف سيدة باكستانية واغتصابها أمام ولديها وسرقتها، وذلك في جريمة هزت الرأي العام الباكستاني.
وبحسب القضاء فإن الجريمة تمت على أحد الطرقات السريعة في مدينة لاهور، خريف العام الماضي، مبيناً أن المتهمين هاجما سيارة السيدة وأطفالها بعد ان نفذ الوقود منها، ليقوما بارتكاب جريمتهما المركبة بحق السيدة وأطفالها.
يشار إلى أن عدة مظاهرات انطلقت عقب اعتقال سلطات الأمن الباكستانية للرجلين، مطالبة بتوقيع أشد العقوبات عليهما، بهدف منع تكرار مثل تلك الحوادث في البلاد، بالإضافة إلى تعزيز قوانين حماية المرأة من القضايا الخطيرة.
من جهته، أكد المدعي العام ” وقار بهاتي” أن السيدة تمكنت من التعرف على المدانين مرتين خلال عرض تحديد الهوية في السجن وأثناء تسجيل أقوالها أمام القاضي.
في ذات السياق، أشارت منظمات حقوقية في باكستان إلى وجود قصور في الناحية القانونية والامنية المتعلقة بجرائم الاغتصاب، مبينةً أن 3 في المئة فقط من تلك الجرائم يتم فيها إدانة المجرمين في قضايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية في البلاد.
ودعا نشطاء حقوقيون إلى وضع حد لثقافة تحميل الضحايا مسؤولية تعرضهم للاعتداء الجنسي، خاصةً بعد تصربحات لأحد ضباط الشرطة الباكستانية، تساءل خلالها علناً عن سبب قيادة المرأة لسيارتها بصحبة أطفالها دون رفيق، في إشارة إلى تحميلها المسؤولية.
