مرصد مينا – سوريا
كشفت منظمات حقوقية، عن جريمة جديدة شهدتها محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، لافتةً إلى أن الضحية هي قاصر في سن 16 عاماً، وأنها قضت خنقاً على يد والدها بسبب تعرضها للاغتصاب من قبل ابن عمها.
وبينت المنظمات أن والد الضحية سجنها لفترة من الزمن داخل المنزل قبل أن يقدم على قتلها بداعي “غسل الشرف”، على حد وصفه، مشيرةً إلى أن الضحية واسمها “آية خليفو” بقيت لمدة عام كامل مقيدة بالسلاسل داخل المنزل، على الرغم من أنها كانت ضحية اغتصاب الأقارب، على حد وصف المنظمات.
يشار إلى أن جريمة قتل “آية” جاءت بعد أيام قليلة جداً من جريمة قتل الشابة “عيدة السعيدو” في ذات المحافظة، والتي وثق والدها وأخوتها جريمة قتلها بالأسلحة النارية، بمشاركة 11 شخصاً وذلك “غسلاً للعار”.
في ذات السياق، طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بإيقاع أقصى العقوبات على والد “آية” وعدم منحه أي أعذار مخففة، مشيرةً إلى أن القضاء التابع للنظام السوري كان قد أصدر حكماً بسجن ابن عمها لمدة 30 عاماً.
إلى جانب ذلك، كشفت إحصائيات صادرة عن مراكز مهتمة بشؤون المرأة أن عدد النساء اللاتي قتلن بداعي الشرف في سوريا، خلال الفترة الممتدة من صيف العام الماضي وحتى منتصف 2021، وصل إلى 9 نساء، لافتةً إلى أنهن قتل بوحشية كبيرة وبدم بارد من قبل عوائلهن.