اغتصبها قبل قتلها وحرقها.. اعترافات قاتل الطفلة السورية هيا

مرصد مينا – منوعات

أعلنت سلطات أمن النظام السوري عن إلقاء القبض على قاتل الطفلة السورية، “هيا”، والتي عثر على جثتها محروقة الشهر الفائت، في بلدة دير الصليب بريف مدينة حماة.

وأكدت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أن الجاني اعترف بارتكاب الجريمة خلال التحقيق، مقراً بأنه اغتصب الطفلة البالغة من العمر 14 عاماً، قبل أن يقتلها ويحرق جثتها، لإخفاء معامل الجريمة، لتعقيد مهمة الطب الشرعي في الكشف عن سبب الوفاة تعرض الطفلة للاغتصاب.

كما كشفت وزارة الداخلية أن المحققين عثروا على خصل من شعر الطفلة في منزل المتهم، واسمه “يونس”، لافتةً إلى أنه استدرج هيا إلى أحد المنازل قيد الإنشاء واغتصبها ومن ثم قتلها وأحرقها باستخدام البنزين، وترك الجثة مكانها.

يذكر أن كشفت شرطة النظام السوري، عن تفاصيل مروعة لجريمة وقعت في ريف مدينة حماة، كانت ضحيتها الطفلة “هيا حبيب”، البالغة من العمر 14 عاماً، وذلك بعد أن عثر على جثتها في عقار قيد الإنشاء بمنطقة مصياف.

يشار إلى أن شرطة النظام قد أعلنت في 22 من تشرين الثاني الماضي، عن العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية، قبل أن تتعرف على هويتها، وتكشف أنها تنحدر من قرية دير الصليب.

وبينت الشرطة في بيانٍ لها، أن جثة الطفلة كانت محترقة بالكامل، ما أدى إلى تفحمها، في حين عجز تقرير الطب الشرعي، عن تحديد سبب الوفاة المباشر بسبب حالة الجثة، مرجحاً أن يكون سبب الوفاة مرتبط بواحد من ثلاثة خيارات، السم أو الخنق أو الذبح بآلة حادة.

كما لفت الطب الشرعي إلى أن الطفلة “هيا” تعرضت لتكسير قدميها وذراعيها قبل قتلها، مشيراً إلى أن عمليات التشريح كشفت عن وجود زبد رغوي داخل فمها، ما يرجح تناولها مادة سمية، وفقاً لما ورد في التقرير.

يشار إلى أن الجرائم في مناطق سيطرة النظام قد شهدت تصاعداً كبيراً خلال العامين الماضيين، لا سيما في دمشق وريفها والمنطقة الساحلية، حيث تم الكشف عن سلسلة من الجرائم المروعة، التي تراوحت بين القتل والاغتصاب والسطو.

Exit mobile version