مرصد مينا – منوعات
كشفت مصادر حقوقية سورية، عن ارتكاب أحد شبيحة النظام السوري، المعروفين باسم “قوات الدفاع الوطني”، جريمة بشعة بحق سيدة نازحة في مدينة حماة، غرب البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن العنصر قام باغتصاب السيدة ومن ثم قتلها، بعد أن أطلق عدة رصاصات في رأسها، لافتةً إلى أن السيدة منحدرة من مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
في السياق ذاته، أكدت المصادر أن الجريمة الأخيرة كانت ضمن سلسلة جرائم أفرزتها حالة الانفلات الأمني، والتي شملت حالات الاختطاف والسرقة واستغلال الأطفال والنساء في ظل الفقر وسوء الأوضاع الأمنية.
يذكر أن مجموعات الدفاع الوطني المسلحة، التابعة للنظام، هي عبارة مجموعات من المدنيين الموالين لنظام “بشار الأسد”، والذين اعتمد عليهم كقوة لقمع المظاهرات وتنفبذ عدد كبير من المجازر لا سيما في المناطق الساحلية والعاصمة وحمص وحماة، وفقاً لما تؤكده المعارضة السورية.