بعد ثلاثة عشر عاما على وفاته، تستعد وزارة الثقافة المصرية لافتتاح متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ الأحد، بحضور شخصيات ثقافية وأدبية .
وأفادت وسائل اعلام مصرية، أن وزيرة الثقافة الدكتورة “إيناس عبدالدايم” برفقة الدكتور خالد عناني وزير الآثار تقتتح الاحد، ونيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بحي الأزهر، بحضور أم كلثوم نجيب محفوظ ابنة الكاتب العالمى الراحل، وعدد من المثقفين والأدباء.
في حين قالت عبد الدائم، في تصريح لها أن افتتاح متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ يعد حدثا عالميا هاماً باعتبار الراحل أحد الفائزين بجائزة نوبل للآداب، مشيرة إلى نجاح الثقافة فى إنجاز متحفا يليق باسم وتاريخ نجيب محفوظ الذى يعد أيقونة مصرية خالدة لفن الرواية، مؤكدة اهتمام الوطن وحرصه على حفظ سيرة وتاريخ مبدعيه الذين شكلوا عناصر ومفردات قوته الناعمة.
واختارت وزارة الثقافة “تكية محمد أبوالدهب” وسط القاهرة التاريخية لإقامة المتحف الذي سيضم مقتنيات ومؤلفات الروائي العالمي، ، كونها أهم مجموعة أثرية تجسد جمالية العمارة في العصر الإسلامي بعد مجموعة الغوري، ولقربها من المنزل الذي ولد فيه محفوظ.
العمل على تأسيس المتحف بدأ عام 2016، ويتكون المتحف من ثلاثة طوابق، يضم الاول قاعات ندوات، ومكتبة سمعية بصرية، وأخرى عامة، وثالثة نقدية تقدم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال الأديب الراحل.
فيما يحتوي الطابق الثاني على جناح للأوسمة والشهادات التي نالها، وآخر متعلقاته الشخصية، مع بعض الأوراق المكتوبة بخط يده، وقاعة مؤلفات تتضمن جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة، إضافة إلى الأعمال المترجمة.
ما الطابق الثالث فيتكون من صالة سينما، ومقهى صغير، وقاعات أخرى تحمل أسماء “الحارة” و”رثاء” و”أحلام الرحيل” و”أصداء السيرة” و”تجليات” و”نوبل”.
يذكر أن نجيب محفوظ هو أديب وروائي مصري مشهور؛ فقد سُمّي برائد الرواية العربية من غير منازع، كما يعد أول عربي حصل على جائزة نوبل العالمية للآداب عام 1988 .
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي