اقتحام القصر الرئاسي اليمني وسرقة ممتلكاته

نُهب القصر الرئاسي اليمني في عدن ، جنوبي البلاد، يوم الأربعاء، وذلك عقب قيام وحدات مسلحة تتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بفتح أبواب القصر، حيث قامت القوات المسلحة للمجلس الانتقالي بنهب محتويات القصر.

وذكرت مصادر محلية مطلعة، أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، فتحت أبواب قصر “المعاشيق” على مصراعيه، لتبدأ بعدها أعمال نهب محتوياته، حيث شوهد عشرات الأشخاص، يجولون في مباني القصر وساحاته، ليخرجوا منها محملين بما استطاعوا حمله ونهبه، من أثاث ومحتويات ثمينة.

بينما جرى انسحاب لعناصر من أفراد الحرس الرئاسي، يوم أمس الأربعاء، بشكل مثير للجدل، بعد أن أوعزوا الأمر إلى تأخر رواتبهم وعدم صرفها مصادر أخرى عن انسحاب مفاجئ لما تبقى من أفراد الحراسة الرئاسية ظهر اليوم على خلفية تذمرهم من تأخر رواتبهم، ليتجرأ بعدها مواطنون على اقتحام البوابة الخارجية للقصر، والتي باتت خالية من أي حراسة أمنية، فتبدأ على إثرها عمليات السرقة من القصر.

من جهتها قوات التحالف بقيادة السعودية، انسحب إلى تلة مشرفة على القصر، وباشرت إطلاق الرصاص بالهواء لتخويف المواطنين، وردعم عن الدخول للقصر الرئاسي، لوقف أعمال السرقة.

مواقع التواصل الاجتماعي عجت بصور وفيديوهات، ظهر فيها مواطنون وهم يقومون بأعمال النهب والسلب من قصر المعاشيق الرئاسي في الاصمة الجنوبية “عدن”.

وكانت قد وصلت يوم الخميس الماضي، لجنة سعودية إماراتية، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة “عدن”، بهدف الإشراف على خروج قوات “المجلس الانتقالي” من كافة المؤسسات العسكرية والحكومية في المدينة، وتسليمها للحكومة اليمنية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام يمنية.

التحالف بدوره، اشترط إتمام عملية الانسحاب قبل بدء الحوار الذي دعت إليه الرياض بين حكومة الرئيس “عبد ربه منصور هادي” الشرعية من جهة، والمجلس الانتقالي بقيادة “عيروس الزبيدي” من جهة ثانية، بغية التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وطالبت قوات التحالف بانسحاب قوات المجلس الانتقالي، فورا ودون أية شروط، من المواقع التي سيطر عليها في عدن.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version