مرصد مينا- الأردن
يتجه البنك الدولي إلى ربط المعونات التي يقدمها للأردن بالتزام المملكة بخلق فرص عمل جديدة.
عميد مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي، “ميرزا حسن”، قال إن البنك يهدف إلى محاربة الفقر، من خلال عمليات توفير منظومة ضمان اجتماعي، تساعد على خلق فرص عمل جديدة للأفراد، القادرين المستهدفين في المشروع الطارئ، الخاص بالتحويلات النقدية للاستجابة لأزمة كورونا في المملكة.
وبحسب وسائل إعلام أردنية، فإن البنك الدولي “أكد أن التحويلات النقدية المقدمة للمملكة، التي تهدف إلى دعم كثير من الأسر المتضررة من جائحة كورونا، ليست مشروطة بمقابل من الأفراد المستفيدين المتأثرين بتلك الجائحة، في الوقت الحالي”.
في السياق، اعتبر “ميرزا حسن”، أن الوضع الحالي في الأردن صعب جدا بالنسبة للحالة الاجتماعية، وهو الأمر الذي يحتاج معه إلى دعم عاجل، وغير مشروط، ما يعني أن الدفع سيكون لهذه الأسر المتضررة بشفافية عالية، وبشكل عاجل، بهدف الوصول إلى المستفيدين من البرنامج.
كما أكد المسؤول الأممي، أن الفقراء الجدد في المملكة يشكلون ضغطا كبيرا على منظومة الضمان الاجتماعي، وبأن هدف البنك في المرحلة الراهنة، هو تحفيز الاقتصاد، ودعم المشاركة الاقتصادية والفعالة للمرأة في جميع الميادين.
يشار إلى أن معدل البطالة في المملكة الأردنية وصل إلى 24.7%، كما انضم أكثر من 80 ألف عاطل من العمل إلى صفوف البطالة خلال عام 2020، وسط انخفاض أجور أكثر من 500 ألف عامل، ما أثر سلباً في دخل ما يقرب من مليونين ونصف مليون مواطن أردني، حسبما ذكر بيت العمال الأردني في تقرير أصدره مؤخرا.
وبحسب التقرير، فقد توقفت أعمال معظم العاملين في القطاع غير المنظم لفترات طويلة، وهم يمثلون ما يقرب من نصف العمالة في المملكة، ومنهم عمال المياومة والعاملون لحسابهم الخاص، وسط ارتفاع معدل الفقر إلى 26%، ونقص الخدمات والحمايات الاجتماعية.
