مرصد مينا – الأردن
شكل رئيس الوزراء الأردني “عمر الرزاز” فريقا وزاريا لمتابعة حيثيات حادثة التسمم الجماعي في لواء عين الباشا بمحافظة البلقاء، غربي المملكة، محددا مهلة أسبوعين للفريق لإنجاز المهام المنوطة به.
ويترأس الفريق وزير التعليم العالي والبحث العلمي “محيي الدين توق”، كما يضم كلا من وزير المياه والري، ووزير العدل، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، ونائب رئيس الجمعية العلمية الملكية.
“الرزاز” أوعز للفريق باستخدام كل الصلاحيات المتاحة، والاستعانة بمن يلزم من مؤسسات وأشخاص من أجل تحديد المسؤوليات، وتبيان أوجه الخلل والتقصير، في حال وجدت، لمعالجتها ومحاسبة المتسببين بها، سواء كانوا من القطاعين العام أو الخاص.
وكان مدير مديرية الصحة في محافظة البلقاء “وائل العزب” قد كشف، أول أمس، أن “مستشفى الأمير حسين” استقبل 30 حالة تسمم غذائي من فئات عمرية مختلفة، إثر تناولهم وجبات غذائية جاهزة من منطقة عين الباشا، وذلك بعد يومين فقط من حادثة تسمم مشابهة تعرض لها 826 شخص، توفي أحدهم، بسبب تناولهم “شاورما” من أحد مطاعم المنطقة ذاتها.
الفرق المختصة في مؤسسة الغذاء والدواء أخذت عينات من المواد الموجودة في المطاعم لتحديد مصدر التسمم لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسببين، ليبين التقرير المخبري فيما بعد احتواء عينات لحوم الدجاج غير المطبوخة والتي تم سحبها من مستودع مورد الدجاج إلى مطاعم الشاورما في منطقة عين الباشا على عدة أنواع من البكتيريا، وأنها غير صالحة للاستهلاك البشري، حسب ما أعلن عنه مدير المؤسسة “نزار مهيدات”.
وعلى ضوء التقرير المخبري، قامت مديرية صحة البقاء بإغلاق 24 مطعما في لواء عين الباشا والسلط وعمان، وإتلاف كميات من المواد الغذائية المشتبه أنها فاسدة.
