مرصد مينا – الأردن
اعتبر رئيس الحكومة الأردنية، “عمر الرزاز” أن قرار بقاء الحكومة أو رحيلها بيد الملك، لافتاً إلى أن حكومته ستواصل عملها حتى آخر دقيقة.
وتأتي تصريحات “الرزاز” في ظل انتشار وباء كورونا المستجد في الأردن بشكل كبير، ما ادى إلى أضرار اقتصادية كبيرة، على المستوى الشعبي والحكومة والاستثماري.
إلى جانب ذلك، أشار “الرزاز” إلى أن حكومته ستواصل اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالحد من انتشار الوباء التاجي، من خلال تخفيف التجمعات، لافتاً إلى أن مؤسسات القطاع الخاص في الأردن أبدت استجابة كبيرة في ملف الحفاظ على الموظفين لديها، خلال الأزمة.
يشار إلى أن الحكومة الأردنية قد أصدرت قبل أسابيع قليلة، تعميماً يقضي بالسماح بتخفيض أجور العاملين في القطاع الخاص بما يتراوح بين 30 إلى 60 في المئة، خلل شهري أيار وحزيران من العام 2020، وذلك تزامناً مع انتشار وباء كورونا وأثره على الحركة الاقتصادية في البلاد.
في السياق ذاته، اعتبر “الرزاز” أن تصاعد معدلات العدوى بالفيروس التاجي خلال الأسابيع الماضية، جاءت نتيجة التجمعات الحاصلة على المستوى الاجتماعي دون مراعاة الظروف والقواعد الصحية المتبعة.
وسبق للسلطات الأردنية أن لوحت خلال الأسابيع الماضية، بإمكانية فرض إغلاق جديد في البلاد وعزل المزيد من المدن والمناطق الأردنية، التي تشهد تصاعداً في معدلات الإصابة.
يشار إلى أن بيانات وزارة المالية الأردنية قد كشفت عن ارتفاع العجز في الميزانية الأردنية بنسبة 110 في المئة، خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني وحتى أيار من العام الجاري، مبينةً أن قيمة العجز وصلت إلى 1.7 مليار دولار، مقابل 810 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.