مرصد مينا – الأردن
توقع رئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني “هيثم مستو” أن تجري وزارة الصحة تعديلا على قائمة “الدول الخضراء” خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأعلنت الحكومة الأردنية، في الـ21 من تموز الماضي، عن تحديد قائمة أسمتها بقائمة “الدول الخضراء”، وهي دول يعد الوضع الوبائي فيها منخفض الخطورة، ولذا سيسمح بالسفر منها وإليها، وتتألف القائمة من 22 دولة، وهي النمسا، وكندا، والصين، وقبرص، والدنمارك، وإستونيا، وجورجيا، وألمانيا، وغرينلاند، وآيسلندا، وإيرلندا، وإيطاليا، ولاتفيا، وليتوانيا، وماليزيا، ومالطا، وموناكو، ونيوزيلندا، والنرويج، وسويسرا، وتايوان وتايلاند.
“مستو” قال، خلال لقاء مع إحدى التلفزيون الرسمي، السبت، إن “وزارة الصحة هي الجهة المعنية بإصدار قائمة محدثة كل أسبوعين”، مضيفا “نتوقع خلال أسبوع أو 8 أيام أن تصدر قائمة محدثة على القائمة الموجودة حاليا”.
وكانت السلطات الأردنية قد أكدت، الأسبوع الماضي، عزمها استئناف الرحلات الجوية مع “الدول الخضراء”، اعتبارا من الخامس من آب الجاري، وذلك بعد توقف دام نحو خمسة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
“مستو” قال، حينها، إن “القادمين من الدول الخضراء لن يحتاجوا إلى حجر صحي مدته 14 يوما، إنما هناك إجراءات منها فحص البي سي آر قبل المغادرة”.
أما وزير النقل الأردني “خالد سيف” فقد أوضح أنه يتوجب على المسافر القادم إلى المملكة التعهد بأنه قد قضى 14 يوما في الدولة الخضراء، وفي حال تبين أن المعلومات غير دقيقة سيواجه غرامة 10 آلاف دينار (أي ما يعادل أكثر من 14 ألف دولار)، مؤكدا أن “حرارة المسافرين ستقاس عبر خمسة أجهزة مسح حراري، فيما سيكون هناك 11 محطة في المطار لأخذ عينات بي سي آر، و 22 كاونتر مخصصة للتسجيل في المختبر واستلام نتائج الفحوصات”.
وعلقت السلطات الأردنية، في منتصف آذار الماضي، الرحلات الدولية وأغلقت المطارات حتى إشعار آخر، وذلك ضمن سلسلة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
كما سجل الأردن، حتى اليوم، 1208 إصابات مؤكدة بالفيروس، بينها 11 وفاة، 1094 حالة شفاء، وفقا لوزارة الصحة الأردنية.
وتعد المملكة الأردنية أقل بلدان العالم في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس مقارنة بعدد السكان، حسب إحصائية أجرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ونشرتها الأحد الماضي، حيث أظهرت أن نسبة الإصابة هناك هي 12 شخصا لكل 100 ألف نسمة، وهي “الأدنى عالميا”.
