fbpx

الأردن والسعودية ترفضان التدخلات الأجنبية

أكد وزيري الخارجية في كل من الأردن والسعودية، على ضرورة احترام سيادة واستقلال الدول العربية وضع حد للتدخلات الخارجية بشؤون تلك الدول، وهو ما جاء بالتزامن مع تصاعد الأزمة الليبية، وإعلان تركيا إرسالها قوات عسكرية إلى طرابلس، للدفاع عن حليفتها حكومة الوفاق، بعد تقدم وحدات الجيش الليبي في عدد من أحياء العاصمة.

إلى جانب ذلك، شدد وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” ونظيره السعودي الأمير “فيصل بن فرحان”، على أن تبنى العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط على عدة أسس، من بينها حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مطالبين بتكثيف الجهود لتجاوز الأزمات الإقليمية وخفض التصعيد في المنطقة، وذلك في اجتماعٍ عقده الوزيران على هامش اجتماع الدول المطلة على خليج البحر الأحمر وخليج عدن.

من جهته، أكد الوزير الأردني، على دعم بلاده المطلق، للملكة العربية السعودية، ووقفها إلى جانبها، لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات الكفيلة بالحفاظ على أمن السعودية وسلامته، مضيفاً: “أمن السعودية والأردن واحد لا يتجزأ”.

في غضون ذلك، نوه الوزير السعودي “بن فرحان”، إلى ضرورة وقف التصعيد، وحماية أمن الخليج والبحر الأحمر”، مؤكداً حرص المملكة على عدم حدوث أي تصعيد في المنطقة، مضيفاً: “يجب الانتباه إلى المخاطر التي تحدق بالأمن العالمي وليس أمن المنطقة فحسب”.

وتأتي تصريحات المسؤولين العربيين، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة العربية سلسلة من الأحداث والتطورات، على رأسها تطورات القضية الليبية، والتدخلات التركية فيها، بالإضافة إلى تفاعلات عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” بغارة أمريكية في العراق، وما تبعها من وعيد ووعيد مضاد بين واشنطن وطهران، لا سيما مع تهديد الأخيرة باستهداف القوات والمصالح الامريكية في المنطقة العربية، عبر ميليشياتها المنتشرة في عدة دول، مثل سوريا واليمن والعراق ولبنان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى