أعلن الأمن العام الأردني، الأحد، أن إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب عشرات الآلاف من الحبوب المخدرة، عبر معبر حدودي إلى إحدى الدول المجاورة، دون أن تذكر اسمها، في حين أشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على المتورطين بالقضية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، عن الناطق الإعلامي باسم الأمن العام قوله: “إن إدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب 50 الف حبة مخدرة أُخفيت داخل أحد الأجزاء الميكانيكية في مركبة شحن، بغرض تهريبها عبر معبر حدودي لإحدى دول الجوار، وألقت القبض على شخصين تورطا بالقضية.
وعن تفاصيل العملية، ذكر الناطق الإعلامي في بيان له، أن معلومات وردت اليوم الأحد للعاملين في إدارة مكافحة المخدرات، حول قيام شخصين بتجهيز كمية كبيرة من الحبوب المخدرة وتخزينها في إحدى مركبات الشحن، تمهيداً لتهريبها إلى إحدى دول الجوار، حيث تم تشكيل فريق تحقيقي خاص من الإدارة لمتابعة تلك المعلومات.
وأضاف المسؤول الأمني: “أن فريق التحقيق تمكن من تحديد هوية الشخصين والمركبة المستخدمة وموعد نقلهم للحبوب المخدرة، وجرى متابعة المركبة أثناء توجهها لأحد المعابر الحدودية وإيقافها، وبتفتيشها عثر على الحبوب المخدرة التي كانت مخفية داخل أحد الأجزاء الميكانيكية في المركبة، لافتاً إلى أنه تم إلقاء القبض على المتورطين في هذه القضية، وجرى توديعهما لمدعي عام محكمة أمن الدولة.
وكانت السلطات الأردنية، قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي، عن إحباط عملية تسلل لمجموعة حاولت الدخول من الأراضي السورية باتجاه أراضيها، مشيرة إلى أنه كان بحوزتهم قطعة سلاح وأكثر من مليون حبة مخدرات.
وقالت القوات المسلحة الأردنية، في بيانها الصادر حينها: “تم تطبيق قواعد الاشتباك بحق المتسللين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرارهم إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط مليون وستين الف وخمس حبات من حبوب الكبتاجون المخدرة، وقطعة سلاح واحدة من نوع كلاشنكوف وكمية من الذخيرة.
وتشهد الحدود الأردنية السورية، نشاطاً كبيرأ لمهربي المخدرات، منذ سيطرة قوات النظام على مدينة درعا، والمعابر الحدودية مع الأردن، حيث ألقت السلطات الأردنية، في معبر جابر- نصيب الحدودي، القبض عدة مرات على أشخاص حاولوا إدخال المخدرات إلى الأراضي الأردنية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي