مرصد مينا – الاردن
أصدر المدعي العام في محافظة الزرقاء الأردنية، “أيمن مصالحة”، قرارا يقضي بمنع كافة وسائل الإعلام من النشر في قضية “جريمة الزرقاء”، موضحا أن :”حظر النشر يأتي بهدف الحفاظ على سرية التحقيق والحفاظ على حقوق الأفراد والنظام العام والآداب العامة”.
وكانت مجموعة من الأشخاص في مدينة الزرقاء الأردنية، أقدمت على خطف فتى في السادسة عشر من عمره والاعتداء عليه بالضرب المبرح، كما بتروا كلتا يديه وفقأوا عينه في مشهد مروع.
قوات الأمن الأردني أعلنت في وقت سابق، لإلقاء القبض على المتورط الرئيسي في الجريمة قضية و خمسة آخرين، كما ضبطت الأدوات الحادة المستخدمة في الاعتداء بالإضافة الى سلاحين ناريين بحوزة المقبوض عليهم.
بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني المقدم عامر السرطاوي، إن الفتى أسعف إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، مساء الثلاثاء، وأن حالته العامة سيئة. مشيرا الى أنه أفاد بأن مجموعة من الأشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة ارتكبها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب والأدوات الحادة أودت إلى قطع ساعديه وفقئ عينه اليمنى.
وسائل إعلام محلية نشرت ، تسجيلا صوتيا قال إنه للمجني عليه، يسرد فيه تفاصيل الحادثة، جاء فيه أنه تم اختطافه من قبل عشرة أشخاص حيث كان في طريقه لشراء الخبز، ثم اقتادوه إلى منطقة مهجورة في مدينة الشرق، ثم اعتدوا عليه.
يشار الى أن العاهل الأردني الملك “عبدالله الثاني” تابع تفاصيل العملية الأمنية، وشدد على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، كما وجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم للضحية.