fbpx

الأردن يدخل دوامة الإضرابات مجدداً.. ماذا يحدث؟

كشف رئيس اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- الأونروا- “رياض أبو الزيغان”، أن العاملين بدأوا إضرابا عاما، في جميع مرافق وخدمات الوكالة في الأردن.

وأشار “أبو الزيغان”، إلى أن نسبة الإضراب وصلت إلى 100 في المئة، بالتزامن مع فشل المفاوضات بين اتحاد العاملين وإدارة الوكالة، حول زيادة الأجور الشهرية، لافتاً إلى أن الإدارة طرحت زيادة شهرية بمقدار 70 دينار، في حين طالب العاملون بـ 100 دينار شهرياً.

وبين “أبو الزيغان”، أن الإدارة، أبدت تعنتاً حيال مطالب العاملين، مشيراً إلى أن الإضراب شمل الخدمات والأطباء والمدارس وكافة المرافق العامة، مشدداً في الوقت ذاته على أن الإضراب سيبقى مفتوحا لحين الاستجابة للمطالب كافة.

إلى جانب ذلك، أوضح “أبو الزيغان”، أن الإدارة لم تلتفت إلى المطالب التي شملت تحسين الخدمات بعد التراجع الكبير في مستواها خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن المخيمات التي تقع تحت نطاق مسؤولية “الأونوروا” باتت أشبه بمكاره صحية، في حين أن المدارس التابعة للوكالة أصبحت تعاني من الاكتظاظ، حيث تجاوز عدد الطلاب في الصف الواحد، الخمسين طالبا.

وتأتي الأزمة الحالية، في وقتٍ تعاني فيه الوكالة من أزمة مالية خانقة، حيث كشف مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية في الحكومة الأردنية “رفيق خرفان” في وقتٍ سابق، أن العجز المالي للوكالة الدولية بلغ “120” مليون دولار للعام الحالي فقط، معرباً عن عن أمله بتأمين الأموال اللازمة لتغطية عمليات الأونوروا، التي تحظى بتأييد سياسي كبير للاستمرار عملها، بوصفها عامل استقرار وسلام في المنطقة، على حد وصفه.

كما أرجع، أسباب العجز في ميزانية الوكالة إلى تأخر تحويل مبالغ التبرعات، التي كانت الدول المانحة قد تعهدت بها في وقت سابق، لافتاً إلى أهمية حل مشكلة التدفق المالي لميزانية الوكالة الأممية.

وعلى المستوى التعليمي، أشار المسؤول الأردني إلى أن المملكة الأردنية تضم 169 مدرسة في كل منها 121 ألف طالبة وطالبة، مؤكداً أن العملية التعليمية فيها جميعاً تسير بشكل اعتيادي، ولا توجد أية اشكاليات تتعلق باستمرارية السنة الدراسية الحالية إلى نهايتها دونما توقف، لاسيما مع التعهدات المتوقعة من المؤتمر الأممّي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى