أعلن مصدر أردني مسؤول، أن ما تم تداوله على أنها على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص، مزاعم صحفية إسرائيلية حول التوصل لاتفاق مع المملكة يقضي بغلق باب الرحمة في المسجد الأقصى لـ 6 أشهر، وتحويله لمكتب تابع لوزارق الأوقاف، عارٍعن الصحة تماما، ولا أساس له من الصحة.
وقال المصدر الأردني، الثلاثاء، في تصريح صحفي له: “هذه الأنباء عارية عن الصحة ولا أساس لها، و إن موقف الأردن الثابت يؤكد أن باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، وحكمه حكم المسجد الأقصى من جميع النواحي.”
وأكد المصدر، رفض بلاده لأي محاولة تهدف لتشويه تاريخ القدس وماحولها قائلاً “يرفض الأردن أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة، وانه لابد من إعادة وضعه كما كان قبل أن تغلقه سلطات الاحتلال في آذار من عام 2003، داعيا إلى ضرورة احترام صلاحيات إدارة أوقاف القدس الحصرية في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى.
يأتي هذا الإتفاق، بعد أن تناقلت وسائل اعلام اسرائيلية، سابقا، أنباء عن الإتفاق مع الأردن لإغلاق الباب، حيث نشرت وسائل اعلام إسرائيلية، أن سلطات الاحتلال والسلطات الأردنية اتفقتا على تحويل مبنى باب الرحمة، بعد إكمال عمليات صيانته، إلى مكاتب إدارية تابعة للأوقاف الإسلامية، والتوقف عن استخدامه كمصلى.
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية، قد إدعت، أن الإتفاق الجديد يقضي بإغلاق مبنى باب الرحمة لمدة ستة أشهر، من أجل إاجراء أعمال تصليحات بداخله من قبل السلطات الأردنية، ومن ثم سيستخدم المبنى لمكاتب إدارية تابعة للأوقاف الإسلامية ولن يكون هنالك مصلى في المكان.
يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على أوقاف القدس، والمسجد الأقصى.
يشار إلى أن دائرة أوقاف القدس، تتبع لوزارة الأوقاف الأردنية، التي تعتبر بدورها المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس الشرقية، بموجب القانون الدولي، الذي يعترف بأن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل، هي الأردن.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس، بموجب اتفاقية وادي عربة، اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي