مرصد مينا – الأردن
تدرس اللجنة الملكية لتحديث وتطوير المنظومة السياسية الأردنية، وضع خارطة طريق جديدة للأحزاب على مدار الـ3 سنوات المقبلة.
رئيس اللجنة الملكية لتحديث وتطوير المنظومة السياسية “سمير الرفاعي” قال: إن “اللجنة ستعمل على وضع خارطة طريق تهيء بيئة جديدة للأحزاب لتطوير نفسها، أو تدشين أحزاب جديدة، حتى تتمكن من الوصول إلى قبة البرلمان الأردني، وبأن الأحزاب ستحظى بتمثيل أوسع في الانتخابات المقبلة عبر قانون انتخاب يوفر حظوظا أكبر للقوائم الحزبية”.
وأكد “الرفاعي” أن “لجنة الشباب والمرأة والإدارية، التابعة للجنة الملكية سترفع توصياتها إلى اللجنة خلال الأسبوعين المقبلين، وهو ما طرحه خلال لقائه فعاليات سياسية وحزبية، والتي شدد خلالها على أن نتائج اللجنة ستحظى بضمانة ملكية سامية، حيث تتعلق بالتوصية بإجراء بعض التعديلات الدستورية”.
إلى جانب ذلك، لفت المسؤول الأردني إلى أن “إصلاح منظومة العمل السياسي في بلاده، بوجه عام، هي عنوان المئوية الثانية كما يريدها العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني”، مؤكداً أن “الحالة الحزبية ستكون للبرنامج، وليس للفرد، وهو الأمر الذي يعزز تمثيل برامجي حقيقي وفاعل داخل مجلس النواب الأردني”.
وكان الملك عبد الله وجه رسالة في 10 يونيو/ حزيران الماضي، إلى رئيس الوزراء الأسبق “سمير الرفاعي”، عهد إليه فيها برئاسة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، تكون مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب وآخر جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقانونين وآليات العمل النيابي.
كما تتولى اللجنة، التي تتألف من 92 عضواً يمثلون مختلف الأطياف السياسية والفكرية والقطاعات، تقديم التوصيات المتعلقة بتطوير التشريعات الناظمة للإدارة المحلية، وتوسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور الشباب والمرأة في الحياة العامة.