مرصد مينا
أحبط الجيش الأردني عملية تهريب كمية “كبيرة” من المواد المخدرة قادمة من سوريا.
وقال الجيش في بيان: “أحبطت المنطقة العسكرية الشمالية، الأربعاء، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية”.
مصدر عسكري أوضح أن قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، مضيفا أن الجيش حرك دورياته وطبق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وتراجعهم برفقة آخرين إلى العمق السوري، كما تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وجرى تسليمها إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن “القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل مع أي تهديد على الواجهات الحدودية للمملكة، وردع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني وترويع المواطنين”.
يشار أن محاولة التهريب أتت بعد أقل من 48 ساعة على محاولة مماثلة لإدخال كمية من حبوب “الكبتاغون” المخدرة إلى الأردن، لكن عبر معبر نصيب-جابر الحدودي مع سوريا.
وقال المتحدث باسم الجمارك الأردنية علي عاشور الاثنين، إن كوادر الجمارك ومكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العاملة في مركز جابر-نصيب الحدودي، تمكنت من إحباط تهريب 237 ألف حبة “كبتاغون” مخدر، بعد الاشتباه بمركبتي شحن، كانت الشاحنة الأولى تحمل طاولات خشبية قابلة للطي، بينما الثانية محملة بأسرّة أطفال وتم العثور على الحبوب المخدرة مخبأة ضمنهم.
وآخر عملية تهريب أعلن الجيش الأردني عن ضبطها كانت في 2 شباط/فبراير، وهي إحباط تهريب كمية من مادة الكريستال المخدرة مع كميات من “الكبتاغون” وذلك عند معبر نصيب/جابر.
يذكر أن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية قد أعلن عن تأسيس خلية اتصال مشتركة مع العراق لبنان والنظام السوري من أجل مكافحة المخدرات، كما أبدت كل من السعودية ومصر ترحيبهما بتأسيسها، وأشارت الدولتان أنهما قد تنضمان إليها في وقت لاحق.