واصل سائقو السيارة العاملة على خط الأردن – سوريا أو ما يعرفون محلياً بـ”البحارة” اعتصامهم الأحد لليوم الثاني على التوالي في مدينة الرمثا شمال البلاد، احتجاجاً على إجراءات التفتيش بمركز حدود جابر المحاذي لمعبر نصيب السوري.
وبحسب المعتصمين فإن إجراءات “التفتيش المعقدة” والتي وصفوها بـ”غير المبررة”، تسببت بـ”تعطل مركباتهم إضافة إلى أن عملية التفتيش تستغرق ساعات، ما أسفر عن أزمات خانقة للمركبات القادمة من سوريا”.
وأكد المعتصمون بأن الجمارك اشترطت إفراغ أي حمولة من البضائع أثناء عملية التفتيش ومصادرتها.
وذكرت مصادر إعلامية بأن المعتصمين أغقلوا خلال احتجاجاتهم الطريق الدولية المؤدية إلى سوريا بالإطارات المطاطية المشتعلة، مطالبين بفتح مسرب آخر لتفتيش المركبات.
وبحسب المعتصمين فأن هناك مئات المركبات تضطر للانتظار أكثر من 6 ساعات ليأتي دورها في التفتيش.
وكانت سيارات “البحارة” قد توقفت نحو أربع سنوات عن العمل جراء الأزمة في سوريا بعد أن تم إغلاق الحدود بين البلدين، واستأنفت عملها منتصف تشرين أول/ أكتوبر 2018 بعد إعادة فتح الحدود.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي