مرصد مينا – اليمن
أكد وزير الإعلام اليمني، “معمر الإرياني”، ارتهان ميليشيات الحوثي إلى التدخلات الخارجية، لافتاً إلى أن قرارها بالسلم والحرب ليس بيدها، وإنما بيد الحرس الثوري الإيراني، الداعم لها.
إلى جانب ذلك، اتهم الوزير اليمني النظام الإيراني بتقويض جهود التهدئة وتأجيج نار الفتنة في اليمن، لافتاً إلى أن الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية، يأتي ضمن أجندت إيران التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم، على حد قوله.
وكانت الميليشيات الحوثية قد رفضت قبل ما يزيد عن شهر، إعلان الحكومة وتحالف دعم الشرعية، وقف إطلاق النار في اليمن، لفتح الباب أمام تركيز الجهود على الحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
كما حمل “الإرياني” المجتمع الدولي مسؤولية استمرار السيطرة الإيرانية على اليمن عبر الميليشيات الحوثية، متهماً إياه بالتهاون في دعم الحكومة والشرعية اليمنية، في مساعيها لاستعادة السيطرة على كامل البلاد.
من جهة أخرى، حذر بيان صادر عن الحكومة الشرعية، من دور الميليشيات في نشر الأفكار، التي وصفها بـ “الإرهابية المتطرفة”، التي تغرسها ميليشيا الحوثي في عقول الأطفال والشباب اليمنيين، لافتاً إلى أنها تسعى لخلق واقع ديمغرافي جديد في مناطق سيطرتها، وإنشاء جيل موالي لأفكار الولي الفقيه،يكون مشبع بثقافة الكراهية والعداء للآخر على غرار الحرس الثوري وفيلق القدس والميليشيات الطائفية في لبنان والعراق، وفقاً لما جاء في البيان.
وسبق للميليشيات الحوثية أن استبدلت النشيد الوطني في المدارس بشعارات وهتافات تمجد الفكر الخميني، بالإضافة إلى استبدال الكثير من المناهج الدارسية في مدارس العاصمة صنعاء.
بالإضافة إلى ذلك، أشار البيان إلى أن الأوضاع في اليمن تضع العالم أجمع أمام قنبلة موقوتة لن يقتصر خطرها على اليمن بل سيمتد ليشمل المنطقة ككل والعالم، في حال عدم التصدي له.
وكانت الحكومة اليمنية قد حذرت في وقتٍ سابق من خطر انتشار الميليشيات الحوثية على سواحل البحر الأحمر، وتأثير ذلك على حركة الملاحة العالمية هناك.