مرصد مينا – الأردن
تداولت وسائل إعلام اسم الشريف “حسن بن زيد” خلال الساعات الماضية كأحد الشخصيات المرتبطة بالحدث الاردني الذي لم تكشف عن تفاصيله الحكومة الاردنية حتى صباح اليوم السبت.
المعلومات المتوفرة عن الشريف حسن بن زيد، تفيد أنه من الأشراف الهاشميين وأنه مقيم بالسعودية وله استثمارات هنالك، مشيرة إلى أنه “يحمل الجنسية السعودية إلى جانب الأردنية وأنه شغل منصب مبعوث الملك عبد الله الثاني إلى السعودية”.
وذكرت وسائل إعلام اردنية أن “الشريف زيد، هو شقيق النقيب بالقوات المسلحة الأردنية الشريف علي بن زيد، الذي قتل في العام 2010 أثناء مشاركته في مهمة القوات المسلحة الاردنية في أفغانستان”.
رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية يوسف الحنيطي، كان قد أعلن أمس السبت أن التحقيقات مستمرة في قيام مسؤولين سابقين بنشاطات تستهدف أمن الأردن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، نافيا الأنباء التي تم تداولها حول اعتقال ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.
إلا أنه أوضح أنه طُلب منه (الأمير حمزة) التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
وقال اللواء الحنيطي، بحسب الوكالة: إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”. مشددا على أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”.
صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية كانت قد نشرت أن السلطات الأردنية احتجزت ولي العهد السابق (الأخ غير الشقيق للملك عبيد الله الثاني)، وألقت القبض على عدد من المقربين منه، على خلفية مؤامرة للإطاحة بملك البلاد.
ووفقا للصحيفة فإن الأمير حمزة بن الحسين محتجز في قصره في العاصمة الأردنية عمان، بينما ألقي القبض على 20 شخصا من المقربين منه.
وأعلنت السلطات الأمنية في الأردن، اليوم السبت، إلقاء القبض على مسؤولين سابقين بارزين وذلك لأسباب أمنية، لم تذكرها.
وكالة الأنباء الاردنية كانت قد نقلت عن مصدر أمني، أنه تم اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد و رئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.
ش
