مرصد مينا – فرنسا
حذّرت فرنسا اليوم الأربعاء روسيا من “عواقب استراتيجية وضخمة” في حال تعرّضت لأوكرانيا، في وقت تُتّهم موسكو بحشد قواتها على الحدود مع جارتها.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “رسائل حازمة نُقلت إلى روسيا بشأن العواقب الاستراتيجية والضخمة التي ستنتج عن تعرّض جديد لوحدة أراضي أوكرانيا”.
من جهته هدّد المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز اليوم بـ”عواقب” محتملة على أنبوب غاز نورد ستريم 2 الذي يربط روسيا بألمانيا، في حال غزت القوات الروسية أوكرانيا.
ردًا على سؤال حول ما إذا كان مستعدًّا لاستخدام أنبوب الغاز كورقة ضغط على موسكو في حال غزت القوات الروسية أوكرانيا، قال شولتز في أول مقابلة تلفزيونية له بعد تسلّمه مهامه “موقفنا واضح جدًا، نريد أن تكون حرمة الحدود محترمة من قبل الجميع، وأن يفهم كل طرف أن في حال لم يحصل ذلك فستكون هناك عواقب”.
يشار أن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد اليوم الاربعاء أن إرسال قوات أمريكية للدفاع عن أوكرانيا بوجه روسيا “غير مطروح للنقاش” لأنها ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال بايدن إن “فكرة استخدام الولايات المتحدة بشكل أحادي القوة لمواجهة روسيا في حال غزت أوكرانيا، غير مطروحة للنقاش”. وأضاف “لدينا واجب أخلاقي وقانوني تجاه حلفائنا في الناتو بموجب البند الخامس. إنه واجب مقدس. وذلك الواجب لا يشمل أوكرانيا”.
تصريحات بايدن تأتي عقب عقده قمة متلفزة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توعد خلالها بايدن، بحسب البيت الأبيض، روسيا بعقوبات غير مسبوقة في حال غزوها أوكرانيا.