الأزهر يدين شارلي إيبدو لإعادة نشر صور مسيئة للنبي محمد

مرصد مينا – مصر

طالب الأزهر الشريف بمصر، أمس الأربعاء، المجتمع الدولي بموقف تجاه إعادة مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية، نشر رسوم مسيئة لنبي الإسلام، محمد في عددها الصادر يوم أمس.

وقال الأزهر في بيان، إن مرصده لمكافحة التطرف رصد إعادة مجلة “شارلي إيبدو” نشر رسوم مسيئة للنبي محمد، مشيراً الى  أن “الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة  يؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، ويعد استفزازا غير مبرر”.

الصحيفة التي تعد منارة لحرية التعبير للبعض لكن مثيرة للجدل بالنسبة للآخرين قالت الثلاثاء إن “إعادة نشر هذه الرسوم الكاريكاتورية هذا الأسبوع الموافق لبدء محاكمة شركاء منفذي الهجوم الإرهابي في كانون الثاني/يناير 2015 يبدو أمرا ضروريا بالنسبة لنا”.

في السياق، قال مرصد الإسلامو فوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية إن “إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين”.

وأوضح  في بيان للدار أن “الصحافة الغربية، وخاصةً جريدة شارلي إيبدو دأبت على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، بين فترة وأخرى”.

ودعا المرصد “البرلمانات والحكومات الغربية إلى ضرورة الإسراع إلى إصدار قوانين تجرم الإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات”،  كما دعا “عقلاء العالم للإسراع إلى التصدي لهذا الخطاب العنصري الذي يدفع العالم كله نحو الصدام”.

والثلاثاء أعلنت الصحيفة الساخرة، نيتها إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد الأربعاء، قبل بدء محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقرها عام 2015، وأسفر عن 12 قتيلا من موظفيها.

وفي افتتاحية بعنوان “لن نستسلم أبدا”، كتب  لوران سوريسو رئيس تحرير المجلة: “نعيد نشر الرسوم لأن الأمر ضروري بالنسبة لنا، مع بدء محاكمة المتهمين في هجمات يناير”.

وتنظر المحكمة الفرنسية اتهامات بحق 14 بينها تنفيذ هجمات في 7  كانون الثاني\يناير 2015 على الصحيفة في العاصمة الفرنسية باريس.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دافع، أمس الأربعاء، عن قرار المجلة الفرنسية الساخرة إعادة نشر صور النبي محمد باعتبارها “مسيئة” قائلا إن الناس في فرنسا لهم حق “التجديف”.

Exit mobile version