الأسد – مخلوف .. استقالات من شركة “ام تي ان”

مرصد مينا – سوريا

استقال 3 أشخاص قياديين في شركة “إم تي إن” المكلفة بتشغيل خطوط الجوال مع شركة “سيريتل” المملوكة لرجل الأعمال وابن خال رأس النظام السوري، رامي مخلوف.

شركة “إم تي إن” قالت، في بيان وجهته إلى “هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية”، أمس الأحد إن كلاً من “رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بشير المنجد، والدكتور نصير شبح، وجورج فاكياني، قد تقدموا رسمياً بطلبات استقالة من مهامهم في الشركة”، مرجعةً السبب في ذلك إلى “ظروف وأسباب خاصة”.

خبر الاستقالات أثار تكهنات في أوساط السوريين، الذين رأى بعضهم أنه جاء من منطلق الولاء ل بشار الأسد، لاسيما بعد تصاعد حدة خلافه مع ابن خاله، رامي مخلوف، فيما اعتبر البعض الآخر أن سببه الخوف من الاعتقال، كما حدث مع عدد من زملائهم في شركة “سيريتل”.

هذه التطورات تتزامن مع عودة غير مرئية لرامي مخلوف على وسائل التواصل الاجتماعي بعد غياب أكثر من أسبوع على ظهوره الأخير، إذ كتب منشورا على حسابه الفيسبوكي، أمس الأحد، دعاء مطوّل، تحدث فيه عن الظلم.، تضمن كلمات دعاء، معبراً فيها عن ما أسمّاه ظلم العباد الذي فاق طاقة العِيال، قاصداً نفسه بطبيعة الحال.‏

وكان مخلوف قد ظهر مرتين، في فيديوهين، أولهما في الثلاثين من أبريل/ نيسان الماضي، وثانيهما في الثالث من شهر أيار/ مايو ‏الجاري، هاجم فيهما أجهزة أمن النظام السوري بعدما اعتقلت عددا من موظفيه ومدراء شركتيه المشغلتين لقطاع الاتصالات، سيرتيل، ‏وإم تي ان، ووصف جميع من حول بشار الأسد بأنهم ليسوا أهلا للثقة، بعدما طالبه نظام الأسد بدفع مبلغ 230 مليار ليرة سورية لصالح ‏الخزينة، بحسب ما ذكرته الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التي عادت وأكدت وجوب قيام مخلوف بدفع ما يتوجب عليه.‏ 

Exit mobile version