مرصد مينا – السعودية
أكدت تقارير من السعودية أن حملة مقاطعة المنتجات التركية في المملكة تسير بشكل ناجح في تحقيق أهدافها تزامنا مع قرار وقف دخول أيّة منتجات تركية إلى أراضيها منذ مطلع الشهر الجاري، معلنة عن أسماء الأسواق الجديدة البديلة عن المتاجر التركية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها ملتقطة لأحد رفوف المتاجر في العاصمة السعودية الرياض، عقب إزالة صورة العلم التركي عليها، لافتة إلى أن أعلام اليونان ومصر والمغرب وضعت بدلًا عنها، وكتبت على المنتجات: «جديد» في طريقة تسويقية للفت أنظار الزبائن.
وصناعيون وتجار من المملكة أوضحوا أنهم مستمرون بحملتهم، التي تهدف إلى إفراغ السوق السعودي من المنتجات التركية، والإضرار بالاقتصاد التركي، بسبب عدائهم للسعودية وتجاوزهم للحدود في التطاول على المملكة عبر تصريحات مسؤوليها.
وكان رئيس غرفة التجارة السعودية، عجلان العجلان، قد توقع بعد انطلاق حملة المقاطعة من خلال تغريدة على «تويتر»، من أن المقاطعة ستكلف تركيا خسائر مقدارها لن تقل عن 20 مليار دولار أمريكي.
واعتمد «العجلان» على توقعاته هذه من خلال تأكيده أن «توقف مليون ونصف سائح عن زيارة تركيا سيكلفها الكثير، إضافة إلى مقاطعة آلاف المستثمرين في جميع القطاعات، سواء كان في الاستيراد أو السياحة أو الاستثمار»، مشدداً على أن من واجب على كل قطاع إيقاف التعامل مع دولة تستهدف حكومتنا وشعبنا».
