مرصد مينا – فرنسا
كشف وزير الداخلية الفرنسي، “جيرالد دارمانان”، عن إعداد الحكومة الفرنسية لتحركٍ ضخم يستهدف 76 مسجداً في البلاد، لافتاً إلى أن ذلك التحرك، يهدف لمحاربة الانفصالية في فرنسا.
ويأتي إعلان “دارمانان” بعد أيامٍ من سلسلة إجراءات اتخذتها السلطات الفرنسية، تضمت ترحيل عددٍ من الأجانب المتورطين بقضايا الإرهاب، إلى جانب حل جمعية مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا.
في السياق ذاته، لفت “دارمانان” إلى أن التحرك يشمل إجراءات تفتيش دقيقة للمساجد التي يشتبه في تبنيها لخطابات انفصالية، مشدداً في تغريدة له على تويتر، أن الحكومة ستقوم بإغلاق كل المساجد، التي يثبت تبنيها لذلك النوع من الخطابات.
يشار إلى أن صحفاً بريطانية، سبق وأن اتهمت الحكومة الفرنسية بشن حربٍ على الإسلام في فرنسا، وهو ما رد عليه الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، بالتأكيد على أن حكومته تحارب الانفصالية الإسلامية وليس الإسلام.
إلى جانب ذلك، أعلن “دارمانين”، إن سلطات بلاده طردت 66 أجنبيا من أراضيها، خلال شهر ونصف الشهر الماضي، بعد الاشتباه باعتناقهم أفكارا متطرفة، مشيراً إلى وجود 50 شخص آخرين، لا يزالوا في مراكز الاعتقال الإداري بانتظار الطرد.