fbpx

الأكراد يحصون ضحاياهم.. وأردوغان: باقون في سوريا

قدرت ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد” ضحايا عملية “نبع السلام” التركية شمال سوريا، مشيرةً إلى أن العملية خلفت وراءها حتى الآن 182 قتيلا و242 جريحا، إلى جانب نزوح ما يقارب 30 ألف شخص من المناطق التي اندلعت فيها العملية والمناطق المحيطة بها.

وفي بيانٍ لها، أوضحت ميليشيات “قسد”، أن الجيش التركي، لم يتوقف عن انتهاك الاتفاق المعقود بين الطرفين بوساطةٍ أمريكية، مشيرةً إلى أن القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة سيطرة حتى الآن على 1100 كلم مربع من الأراضي السورية منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

إلى جانب ذلك، اتهم البيان أنقرة بالسيطرة على مناطق واقعة خارج حدود ما يعرف بـ”المنطقة الآمنة” المتفق عليها، لا سيما في تل تمر وتل أبيض ورأس العين، مضيفاً: الدولة التركية لم تلتزم بعملية وقف إطلاق النار التي أبرمت بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية وبالتشاور مع قوات سوريا الديمقراطية يوم 17 تشرين الأول رغم قيام قواتنا بكل الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقية المذكورة”.

وأشارت قسد في بيانها؛ إلى أنها التزمت بكافة الشروط الواردة في الاتفاق، داعيةً الولايات المتحدة لتحمل مسؤولياتها كضامن ووسيط في التصدي للخروقات التركية، مؤكدةً أن الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا شنت منذ وقف إطلاق النار وحتى تاريخ إصدار البيان 108 هجمات برية، كما أغار الطيران الحربي على 82 موقعاً، بينما قصفت مدفعيتها الثقيلة 110 مواقع أخرى خارج منطقة العمليات العسكرية المتفق عليها”.

من جهته، جدد الرئيس التركي تأكيده أن قوات بلاده لن تنسحب في الوقت الراهن من سوريا، مشيراً إلى أن الجيش التركي باقٍ حتى خروج بقية الدول الأجنبية، الأمر الذي فسره محللون على أنه كشف لنية تركية وأهدافها الحقيقية من عملية “نبع السلام” باحتلال مناطق سورية والبقاء فيها لمدة طويلة، لا سيما وأن الرئيس التركي قصد في تصريحاته القوات الأمريكية تحديداً التي صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بأنها باقية في سوريا، على حد قول المحللين.

وأضاف “أردوغان” في تصريحات صحافية: “الهجوم التركي مستمر إلى أن يغادر جميع المقاتلين الأكراد منطقة الحدود، ولن نتوقف عن هجومنا إلى أن يغادر آخر إرهابي المنطقة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى