مرصد مينا – ليبيا
جدد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، “يان كوبيش”، السبت، الدعوة لخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، خلال استقباله رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، “عبد الحميد الدبيبة”.
كما أكد “كوبيش” على دعم دعم الأمم المتحدة وبعثتها إلى ليبيا، السلطة التنفيذية الجديدة، حيث أجرى مباحثات مع أطراف الأزمة الليبية، من مقدمتهم مجموعة 5+5 العسكرية، ووفد عن حكومة الوفاق الليبية، مشدداً على أهمية عقد جلسة رسمية لمجلس النواب في أسرع وقت ممكن، للتصويت على منح الثقة للحكومة، بما يمكنها من البدء بأعمالها ومهامها.
في السياق ذاته، أشار “كوبيش” إلى ضرورة توحيد البلاد وتعزيز تقديم الخدمات للشعب الليبي، وتهيئة البلاد لإجراء الانتخابات الوطنية في كانون الأول القادم، داعياً إلى تسريع التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، “محمد المنفي”، قد حدد ثلاثة أهداف أمام السلطة التنفيذية المؤقتة التي تم انتخاب أقطابها مؤخرا في جنيف.
“المنفي” أشار في تصريح له عقب وصوله إلى العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء، إلى أن “العمل جماعي وليس حكرا على الرئاسي أو الحكومة”، داعيا “الجميع إلى التكاتف من أجل الوصول إلى الدولة المرجوة وإعادة الأمانة إلى الشعب الليبي ليختار من ينوب عنه في حكومته وبرلمانه القادم”.
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي الجديد أن أهم الأهداف المتوخاة تتمثل في “توحيد المؤسسة العسكرية”، مضيفا قوله بهذا الشأن “سوف ندعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ليقوم المهنيون والمتخصصون بتأسيس المؤسسة العسكرية خلال الفترة القادمة وهي التي تشرف على تأمين البلاد، وهذا جزء لا يتجزأ للوصول إلى المرحلة النهائية”.
أما عن المهمة الثانية قال إنها تدور حول “رفع المعاناة عن المواطن بتوحيد المؤسسات التنفيذية، وهذه مهمة الحكومة”، لافتا إلى أن “هناك بعض المؤسسات الرقابية والسيادية، وهذه مهمة أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة، وهذا المسار ترعاه الأمم المتحدة”.
كذلك حدد “المنفي” المهمة الثالثة للسلطة التنفيذية الجديدة في المصالحة، مشيرا إلى أن “الأرضية التي سوف نقف عليها لكي نصل إلى الدولة المدنية المرجوة بالانتخابات نهاية هذا العام، بتاريخ 24 ديسمبر”.
