مرصد مينا – سوريا
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن يضاف أكثر من مليوني سوري إلى قائمة الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
البرنامج قال، في تغريدة عبر تويتر، اليوم، إن “9.3 مليون شخص يعانون أساسا من انعدام الأمن الغذائي في سوريا”، مضيفا أنه “من دون مساعدات، قد ينزلق 2.2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر”.
وأشار البرنامج إلى أن البلاد، التي تشهد حربا منذ سنوات، تعيش أزمة اقتصادية حادة، تسببت بارتفاع كبير في الأسعار مع انخفاض قياسي لليرة أمام الدولار الأمريكي.
وكان البرنامج قد قدر، في منتصف أيار الماضي، عدد السوريين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بنحو 9,3 مليون شخص، مقارنة بـ7,9 مليون قبل ستة أشهر، داعيا إلى الحصول على “تمويل عاجل لإنقاذ حياة” السوريين.
البرنامج قال حينها إن “الارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية، ثم وباء كوفيد-19 دفعا بعائلات في سوريا إلى ما يتجاوز طاقتها”.
كما أفاد البرنامج، في نهاية نيسان، بارتفاع في أسعار المواد الغذائية بنسبة 107 في المئة خلال عام واحد في سوريا، على خلفية الأزمة المالية في لبنان التي تنعكس على اقتصادها وتفشي فيروس كورونا المستجد.
إحصائية رسمية أصدرها نظام الأسد كشفت، في وقت سابق، أن 80 في المئة من عدد السكان في المناطق الخاضعة لسيطرته يعيشون تحت خط الفقر المدقع.
ويعيش السوريون تحت وطأة حرب طاحنة، راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 380 قتيل، كما تسببت بتشريد الملايين داخل سوريا وخارجها، فضلا عن دمار كبير في البنى التحتية، واستنزاف الاقتصاد.