الأمم المتحدة تحذر من إنشاء “كيان موازٍ” لملتقى الحوار الليبي

مرصد مينا – ليبيا

حذرت المبعوثة الأممية إلى ليبيا “ستيفاني وليامز”، السياسيين الليبيين من محاولة تجاوز الملتقى السياسي الليبي، وإنشاء أجسام موازية له. لافتة إلى أن “قرار حكومة الوفاق إنشاء جهاز دعم الاستقرار يمثل تحدي للشرعية مخرجات منتدى الحوار السياسي”.

المبعوثة “وليامز” قالت: إن “الطبقة السياسية الممتدة عبر خطوط الصراع بين الشرق والغرب في ليبيا مصممة على الحفاظ على الوضع الراهن والوصول المتميز إلى خزائن الدولة”. مؤكدة  ”أن منتدى الحوار له دوائر لم تدخل في عملية السلام منذ الثورة، والحوار ليبي خالص”.

وتوافق أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية بنسبة 73%‎، ولاقت هذه النتائج ترحيبا محليا ودوليا بهذه الخطوة على أمل الاستمرار حتى تسمية مجلس رئاسي ورئيس حكومة جديدين.

إلى جانب ذلك، أشارت المبعوثة الأممية “وليامز” إلى أن قرار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج إنشاء جهاز دعم الاستقرار أثار شائعات بأنه ربما يعمل على تحدي شرعية مخرجات منتدى الحوار السياسي.” موضحة أن “الطبقة الممتدة عبر خطوط الصراع بين الشرق والغرب في ليبيا مصممة على الحفاظ على الوضع الراهن والوصول المتميز إلى خزائن الدولة محذرة من الدول الأجنبية التي تتحدى الموعد النهائي لسحب قواتها ومرتزقتها”.

وأكدت “ويليامز” أن “الجهاز الذي يضم من وصفتهم بالميليشيات المسلحة الرئيسية في العاصمة طرابلس يثير شائعات حول إمكانية تحدي السراج لشرعية الملتقى الذي يجب أن يكون الآلية التي من خلالها تولد أي سلطة تنفيذية موحدة جديدة مستبعدة في ذات الوقت دعم روسيا لأي حكومة منافسة لأنها داعمة لعملية الأمم المتحدة”.

يشار إلى أن قوة “حماية طرابلس”، وهي ائتلاف مسلح يضم كل من ميليشيا “النواصي ومكتب الأمن العام أبو سليم، وثوار طرابلس وباب تاجوراء” ويتبع إلى وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، أعلنت رفضها لمخرجات الحوار السياسي الليبي.

وحددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني وليامز”، مهامّ السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة، وذلك بعد أن توصلت اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي إلى آلية جديدة تحدد عمل ومهام السلطة المؤقتة.

Exit mobile version