مرصد مينا – العراق
حذرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، من انفجار وشيك للغضب المكبوت في العراق، وذلك بعد انسداد الوضع السياسي وبقاء الأزمة الاقتصادية على حالها.
رئيسة البعثة الأممية “جينين بلاسخارت” قالت في بيان لها: إن “مستقبل العراق غامض وفي ظل عدم وجود أي إصلاحات حقيقية لن تتحسن أوضاعه”، معبرة عن رفضها لأعمال العنف من جانب الأحزاب والكيانات الرافضة لنتيجة الانتخابات.
وتحاول القوى الخاسرة في الانتخابات حصار النتائج وتأخير الإعلان النهائي عنها للضغط سياسيا من أجل توسيع حصتها البرلمانية أو التشكيك في شرعية مجلس النواب الجديد والحكومة المنبثقة عنه.
إلى جانب ذلك، أشادت الانتخابات العراقية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولم تستبعد رئيسة البعثة الأممية خطر الجمود السياسي في العراق”.
وأجرى العراق في الـ 10 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انتخابات تشريعية مبكرة استجابة لاحتجاجات شعبية عمت البلاد في خريف 2019 تنديداً بسوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والفساد المستشري في البلاد.
يذكر أنه بعد إعلان النتائج الرسمية الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة تراجع مستوى التمثيل النيابي لأحزاب تقليدية وأخرى ممثلة لمليشيات مسلحة، بينما صعدت أحزاب ناشئة وشخصيات مستقلة بنحو 40 مقعداً.
